أخبار الآن | أستراليا – (جمانة بشان)

كشف باحثون أستراليون الستار عن أول محرك طائرة مصنوع بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد في العالم، مما يشكل طفرة في التصنيع يمكن أن تؤدي إلى طائرات أرخص، وأخف وزنا، وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود.

طعام ومنازل وأدوات تجميلية وملابس، كلها أشياء استطاعت الطابعات ثلاثية الأبعاد أن تصنعها بسهولة خلال الفترة الماضية باستخدام تقنيات متطورة وتكنولوجيا حديثة.

تقنيات تم تحديثها وأصبحت قادرة على تطوير طابعة ثلاثية الأبعاد يمكنها أن تقوم بصنع محرك طائرة بالكامل في تقدم يمكن أن يكون المنقذ لقطاع الصناعات التحويلية الأسترالي الذي يعاني.

الشركة الخاصة التي شكلتها جامعة موناش لتسويق المنتج قالت إن هذا الاكتشاف سيسمح لشركات الطيران بضغط دورات التطوير الخاصة بها لأننا نتج النماذج الأولية لهذه المحركات ثلاث أو أربع مرات أسرع من المعتاد .

كما أن النموذج المطبوع يمكن أن يقلل من النفايات بنسبة تصل إلى 90 مما يؤدى ليس فقط إلى تخفيض التكاليف، ولكن أيضا انخفاض فى الأثر البيئى من التصنيع.

الباحثون ذكروا أنه يتم التخطيط لتكون قد طبعت مكونات المحرك في اختبارات الطيران في غضون الأشهر الـ 12 المقبلة ووثقتها للاستخدام التجاري خلال العامين أو الثلاثة أعوام القادمة.

ويرى مراقبون أن لدى استراليا القدرة على احتكار السوق فهي تملك واحدة من ثلاث طابعات فقط في العالم لطباعة المعادن بالتقنية الثلاثية الأبعاد – إلى جانب فرنسا و ألمانيا – كما أنها المكان الوحيد الذي يصنع المواد للاستخدام في الآلة.

كما تشتهر أستراليا أيضا بأنها رائدة على مستوى العالم من حيث الملكية الفكرية بشأن الصناعة باستخدام التقنية الثلاثية الطباعة.

وتصنع الطابعات الثلاثية الأبعاد المنتجات طبقةً طبقة حتى يتم إنشاء كائن ثلاثي الأبعاد. وتستخدم شركات السيارات والفضاء هذه التقنية لإنتاج النماذج الأولية، فضلا عن خلق الأدوات المتخصصة، والقوالب وبعض أجزاء الاستخدام النهائي.