أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منوعات)
تُعد المواقع الالكترونية وتحديدا مواقع التواصل الاجتماعي مصدرا للمعلومات والاشاعات في ان واحد، وبالرغم من الايجابيات العديدة لتلقي المعلومة من مصدر الكتروني الا ان سلبيات المعلومة الخطأ والاشاعات تترك اثرا اكبر في الواقع المحلي حينما يتداولها الناس.
موجة غريبة من الاشاعات تنتشر بين الناس على مواقع التواصل الاجتماعي جميعها حسب المواسم وحسب حساسية الموقف الذي يتعرض له اي بلد،
وحسب المراقبون فان التعميم غير جائز بهذه الحالات فهناك من يعلم بأن نشر الاشاعات يضر بالامن المحلي فيتجنبون نقل المعلومة غير المؤكدة، واخرون يجدون في نشر الاشاعات شهرة رخيصة من اجل تحصيل اكبر عدد من القراء والتفاعل على مواقعهم الخاصة..
ورأى مراقبون بحسب التحليل المنشور على يومية العرب اليوم، ان اهداف الاشاعات من الممكن ان تكون لاهداف واجندات خارجية او كنوع من التسلية والترفيه وهي بكلتا الحالتين تسبب زعزعة للامن تفوق تلك الاهداف التي يسعى لها المروجون، ونصح المراقبون بان على الحكومات ان تكون أكثر شدة ورقابة على تلك المواقع وان تفرض عقوبات قاسية على من يروج الاشاعات.
لهذا السبب يرى المحللون، أنه يجب على مستخدمي مواقع التواصل أن يكونوا أكثر دقة في ما ينشرون، لأن الكلمة في هذه الحالات يراها الملايين من الناس، وأكد بأن معظم المحطات والمواقع الاخبارية أصبحت تاخذ اخبارها من مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح رأي المشاركين في مواقع التواصل الاجتماعي يمثل الراي العام وهذا موضوع حساس جدا.
وتعتبر وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين اما ان تقوم بالبناء او بالهدم، وان على كل شخص يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي عدم نشر أية معلومة من دون وجود مصدر موثق، فالحروب اصبحت الكترونية والتصدي لها يكون بالتروي والحكمة حسب المحللين..