ألمحت دراسة إيطالية إلى احتمال وجود ما يمكن وصفه بأنه مدخل عملاق في مركز مجرة التبانة يؤدي إلى مجرة أخرى. ويعتقد العلماء أن المادة المظلمة في مركز مجرتنا يمكن أن تدعم "ثقبا دوديا" (هو ممر وهمي داخل الثقب الأسود) يمكن السفر عبره.
ويزعم علماء الفيزياء الفلكية بالكلية الدولية للعلوم المتقدمة بمدينة تريستي الإيطالية أنه من الممكن رياضيا أن تكون المادة السوداء قد شكلت بوابة في وسط مجرة التبانة، ومن ذلك يمكن افتراض وجود نفق للسفر عبر الزمن، ويعتقد العلماء أنه يمكن أن تحتوي المجرات المجاورة لنا مثل مجرة أندروميدا، أو ما يعرف بكوكبة المرأة المسلسلة، على ثقوب دودية أيضا.
ويقول العلماء إن المادة المظلمة قد تزود الوقود اللازم لبناء الثقب الدودي والمحافظة عليه، وبالتالي فإن الثقوب الدودية يمكن العثور عليها بالطبيعة، وأضافوا أن هذه الدراسة قد تشجع العلماء على البحث عن الأدلة الرصدية للثقوب الدودية بمنطقة الهالة المجرية.
إشارات لاسلكية غريبة من الفضاء
وفي سياق علم الفلك وأبحاث الفضاء، التقط علماء الفضاء إشارة لاسلكية غامضة يعتقدون أنها ربما جاءت من ثقب أسود أو نجم نيوتروني أو حتى حضارة خارج الأرض.
يُشار إلى أن هذا النوع من الإشارات اللاسلكية السريعة، التي تستغرق واحدا من الألف من الثانية فقط، هي عبارة عن ومضات ساطعة سريعة من الموجات اللاسلكية من مصادر مجهولة بالكون تقذف كمية هائلة من الطاقة تعادل ما تقذفه الشمس في يوم كامل.
وقد اكتشفت أول إشارة عام 2007 عندما تمت تصفيتها عبر بيانات قديمة، ولم يُرصد سوى سبع إشارات أخرى منذ ذلك الحين، والآن تم رصد هذه الإشارة مباشرة.
ويعتقد العلماء أن الطريقة التي استقطبت بها هذه الموجات اللاسلكية تشير إلى أنها كانت قريبة من كائن له مجال مغناطيسي كبير، وأشاروا إلى أن البيانات تشير إلى أن هذا الدفق الموجي نشأ على بعد 5.5 مليارات سنة ضوئية.