أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ا ف ب )
تعددت خلال السنوات الأخيرة روايات نهاية العالم سواء على شكل تنبؤات وتوقعات، أو أفلام سينمائية تعتمد أيضاً على أحد السيناريوهات المتوقعة من كوارث مناخية هائلة أو مخلوقات فضائية تستعمر كوكبنا.
ورغم أن معظم التنبؤات لم تر النور على أرض الواقع، إلا أن بعض السيناريوهات ليست محض خيال واحتمال حدوثها منطقي فقد أكد تقرير علمي أن معدل الانقراض الحالي بلغ 41% للنباتات و26% للثديات و13% للطيور، ما رأى فيه العلماء القائمون عليه مؤشرا لانتهاء مظاهر الحياة على كوكب الأرض بعد 100 عام، كحد أقصى.
فقد نشرت دورية "نيتشر" العلمية التقرير الذي يحذر من انتهاء الحياة على كوكبنا بانقراض 75% من المخلوقات، وذلك بسبب التغييرات المناخية "الناجمة عن ممارسات الإنسان نفسه". ويلفت العلماء الانتباه إلى أن المحاولات التي تتخذها الجهات المعنية بهدف الحيلولة دون إختفاء تماما الحيوانات المهددة بالأنقراض، لا تجدي نفعا، ما يعني أن ذلك يؤدي إلى تداعيات تتجاوز بقاء الأمور على حالها.
ويشير العلماء إلى أهم 3 عوامل من شأنها أن تؤدي إلى نهاية العالم، هي التلوث وتغير المناخ، والصيد الجائر. كما حذر العلماء القائمون على التقرير من أنه في حال عدم اتخاذ الخطوات الكافية في المستقبل القريب جدا، فإن كوكب الأرض سوف يكون على موعد مع ما هو أسوأ من انقراض بعض الأنواع.