تتيح الرصاصة “إكزاكتو” للقناصة إصابة أهدافهم من مناطق بعيدة جداً، حتى وإن كانت الأهداف تتحرك أو تحتمي خلف جدار أو حتى في ظل الظروف الجوية السيئة.
هذا ما نجحت في التوصل إليه وزارة الدفاع الأميركية مؤخراً بعدما اختبرت بنجاح رصاصة يمكنها تغيير اتجاهها بعد إطلاقها.
ويبدو واضحاً أن الرصاصة “إكزاكتو” تستخدم مراوح موضوعة في غلافها تتيح توجيهها أثناء وجودها في الهواء، وتأخذ في الاعتبار سرعة الرياح وحركة الهدف.
وقامت بتصنيع الرصاصة شركة الصناعات الأميركية “تيلدين تيكنولوجيز”، وأطلقت عليها اسم “الذخيرة ذات الدقة المتناهية” واختصارها “إكزاكتو” أي “الدقيقة”، وتقوم بتصنيعها لصالح هيئة الأبحاث العسكرية التابعة للجيش الأميركي “داربا”.
وأظهر شريط فيديو مصور للرصاصة التي أطلقت مرتين، حيث كشف إطلاق الرصاصة الثانية عودتها عن مسارها نحو الهدف وإصابته بدقة.
ولم تكشف الشركة المصنعة كيفية تصنيع الرصاصة ولا طريقة عملها، ولكن يعتقد أنها تتضمن مراوح صغيرة تقوم بإعادة توجيه الرصاصة إلى مسارها المقصود.
ويطلق القناص أشعة ليزر على الهدف، الذي تتبعه الرصاصة الذكية حتى أثناء حركة الهدف.
وتنهي هذه الرصاصة المتطورة التعقيدات التي تصادف القناص والمتعلقة بحساب سرعة الرياح واتجاهها.
وأوضح شريط الفيديو المصور للرصاصة وجود الهدف على بعد 8120 قدماً أو 2475 متراً.