أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة ( متابعات )

 يتناقل الناس منذ صباح اليوم رسالة عبر الواتس أب كالتالي :

ايها الاحبه احذرو وحذرو اقاربكم ومن تعرفون وخصوصا النساء من تحديث الواتس اب الجديد لان فيه شرط جديد كما هو محدد في الصوره التاليه باللونين الاصفر والبرتقالي وترجمت المكتوب لمن لايتحدث الانجليزية: السماح لبرنامج الواتس اب باستخدام كاميرا جوالك لالتقاط صور او مقاطع فيدو بدون اذنك.

احذروا.. تحديث الـ واتس ابانتهت الرسالة محذرة الناس بعدم السماح تحديث الواتس أب ، أولا هذه العبارة ليست مرتبطة بتحديث البرنامج من عدمه ، وهي تتلخص كالتالي : هذه الميزة موجودة  في كافة البرامج التي تحتاج إلى خاصية الكاميرا والتقاط الصور من داخل البرنامج ، يعني عندما تريد أن ترسل صورة عبر الواتس أب يقول لك هل تريد أن تلتقط صورة أو فيديو أم تريد اختيار صورة أو فيديو موجود ؟
ثانيا هذا ليس يعني أنه سيفتح الكاميرا ويلتقط الصور هكذا كيفما شاء أو بدون اذنك .
والخلاصة أنه إذا أردت ان تلتقط صور من ضمن برنامج الواتس أب فإنك تسمح لهذا البرنامج أن يلتقط الصور عبر الكاميرا التي تعمل من ضمن البرنامج . وهي لا تعدوا عن فهم خاطىء لهذا الأمر مما سبب الهلع للناس .

وأعلنت عدة شركات أمنية عن اكتشافها لبرمجية خبيثة جديدة استهدفت الأجهزة الذكية، واستخدمت لشن هجمات قرصنة موسعة حول العالم خاصة ضد شخصيات تحتل مراكز مرموقة سواء مدنية أو عسكرية.

وأطلقت شركة Blue Coat الأمنية اسم Inception على البرمجية الخبيثة التي طور منها عدة نسخ لتستهدف الأجهزة الذكية، سواء الهواتف أو الحواسب اللوحية، العاملة بأنظمة تشغيل مختلفة.

ونجحت البرمجية في استهداف أجهزة عاملة بأنظمة أندرويد وبلاك بيري وويندوز فون، كما اخترقت نظام iOS بعد أن وجدت طريقها إلى هواتف آيفون وحواسب آيباد تم كسر حمايتها بالعملية التي تعرف باسم Jailbreak.

وقالت شركة Blue Coat إن البرمجية الخبيثة ساهم في تطويرها عدة مطورين من جنسيات مختلفة حول العالم لوجود أثار لاستخدام اللغة الهندية في تطوير النسخة الخاصة بأندرويد واللغة العربية في تطوير النسخة الخاصة ببلاك بيري، وأثار لمطورين من أميركا في نسخة iOS، إضافة إلى استخدام طرق في تمرير البرمجية إلى الأجهزة منتشرة بين قراصنة الإنترنت في أوكرانيا وروسيا.

وأضافت الشركة أن برمجية Inception تم تطويرها كذلك لتبدو وأن مركزها كوريا الجنوبية حيث استخدمت أجهزة موجهات إنترنت “راوتر” وحواسب كورية في عمليات توجيه البرمجية وفي عمليات تنزيل المعلومات المسروقة من أجهزة الضحايا.

ومن جانبها، أشارت شركة كاسبرسكي لاب الأمنية إلى أن المعلومات التي تم سرقتها من هواتف الضحايا تم توجيهها إلى خدمة تخزين سحابية سويسرية، تدعى CloudMe، حيث استخدم حساب مجاني في الخدمة لتخزين الملفات لحين تنزيلها من قبل القراصنة.

وحسب صحيفة رأي اليوم، تبدو الهجمة وكأنها مدعومة من جهة حكومية، إلا أن الشركات الأمنية لم تكشف عن أي جهات محددة، مكتفية بالإشارة إلى أن البرمجية الخبيثة بدأت تستهدف شخصيات في روسيا وبعض دول أوروبا قبل أن تتوسع عالمياً.