أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

بعد أن قبع مسبار نيو هورايزونز 9 اعوام في الفضاء قطع خلالها رحلة طولها 4.8 مليار كيلومتر، يستيقظ المسبار من ثباته العميق ليباشر مهمة جديدة الى بلوتو والمنطقة الموجود بها وهي حزام كويبر ، ويذكر أن هذا المسبار تابع لإدارة الطيران والفضاء (ناسا) 

وقال مديرو برنامج المسبار إن المشاهدات العلمية لبلوتو وأقماره التابعة له والأجرام الاخرى المتجمدة في الفناء الخلفي للمجموعة الشمسية ستبدأ في 15 يناير (كانون الثاني) القادم.

ويقبع بلوتو في حزام كويبر، وهي منطقة متجمدة تدور بها كويكبات صغيرة في افلاكها حول الشمس بعد كوكب نبتون وهي آخر منطقة مجهولة بمجموعتنا الشمسية.

وقال آلان ستيرن كبير الباحثين بالبرنامج: "من الصعب الاستهانة بحجم التطور الذي يحدث في نظرتنا لهندسة ومحتوى مجموعتنا الشمسية نتيجة لاكتشاف… حزام كويبر".

وسيسبح المسبار في أقرب نقطة له من كوكب بلوتو يوم 14 يوليو (تموز) القادم.

ومنذ اكتشافه عام 1930 لا يزال بلوتو لغزاً محيراً ويرجع ذلك في جزء منه لكونه صغير الحجم بالمقارنة بالكواكب الأخرى. ويبذل العلماء جهداً خارقاً في تفسير كيف أن كوكبا قطره لا يتجاوز 1190 كيلومترا يمكن أن يستمر في الوجود وسط كواكب عملاقة مثل المشترى وزحل وأورانوس.

وقال ستيرن "نحن نتعجب لماذا يشذ بلوتو عن بقية الكواكب".

المسبار "نيو هورايزونز" يعاود مهمته لدراسة بلوتو