طرح فريق من الباحثين مؤخرا ساعة ذكية قادرة على رصد العلامات الأولى لنوبات الصرع من أجل التحذير منها.
وجاء تطوير الساعة الجديدة المسماة "إمبريس" على يد فريق من الباحثين في معهد "إم.آي.تي"، تقوده الباحثة روزليند بيكار، بالتعاون مع شركة "Empatica"، عبر حملة تمويل جماعي جمعت أكثر من 120 ألف دولار، حسب مجلة "نيوساينتست".
وتعتمد الساعة في عملها على قياس النشاط الكهربي في الجلد لرصد أي تغيرات في الدماغ، مع الاعتماد في نفس الوقت على نموذج من بيانات طبية محددة يمكن من خلالها التعرف على التغيرات التي تنبئ بحدوث نوبة صرع.
وتقوم الساعة كذلك بجمع معلومات بشأن درجة حرارة الجسم وأنماط الحركة، على غرار الساعة الذكية التقليدية، التي يمكن استخدامها لمتابعة النشاط البدني والنوم.
وجاءت فكرة تطوير الساعة أثناء قيام الباحثين بدراسة الأنماط الانفعالية عند الأطفال الذين يعانون مرض التوحد، إذ لاحظت بيكار ازديادا كبيرا في النشاط الكهربي لدماغ أحد الأطفال قبل 20 دقيقة من دخوله في نوبة صرع.
وعندما تقوم الساعة "إمبريس" برصد أي نوبة وشيكة، تقوم بإرسال رسالة لأصدقاء الشخص أو أفراد عائلته الذين حددهم سلفا لاتخاذ ما يلزم.