من الخضراوات الفضائية إلى فئران تستكشف الكون وأقمار صناعية صغيرة جداً .. هذه قائمة بالمشروعات المثيرة التي تعمل عليها وكالة ناسا حالياً، والتي ربما تتحول إلى تطبيقات عملية رائعة في المستقبل.
تم بناء هذا الروبوت لكي يستقر في محطة الفضاء الدولية ISS بهدف القيام بالمهام التي تتطلب حركة في الفضاء، وقد تم إطلاقه عام 2008. وهو روبوت هائل الحجم يبلغ طوله 3.5 متر ويزن 3.700 كغم، ويمكن التحكم به عن بعد.
لاختراق حاجز الصوت، تحتاج الطائرات إلى أن تكون أجنحتها صغيرة لتقليل مقاومة الهواء لها، لكن هذا يعني تقليل حجم جسد الطائرة نفسها بشكل عام، ومن ناحية أخرى نحتاج لأن تكون الأجنحة كبيرة لتسهيل عملية الإقلاع. هذه الطائرة من ابتكار "غاتشنغ زا" أحد الخبراء بـ"جامعة ميامي"، وهي تقوم بالإقلاع عمودياً، مما يعني تقليل حجم الأجنحة، ثم تنطلق بسرعة خرافية وتخترق حاجز الصوت بأقل مجهود.
تم بناء أول مزرعة للخضراوات في الفضاء والتي أطلق عليها اسم "كبسولة التنين"، وقد تم إطلاقها إلى الفضاء في شهر أبريل الماضي لكي تستقر في محطة الفضاء الدولية ISS من قبل وكالة ناسا. وذلك لكي تمد رواد الفضاء بالغذاء، وهي تعمل بالطاقة باستخدام أشعة LED.
ابتكر خبراء ناسا هذه الكرة التي يطلق عليها اسم Tensegrity والتي توصف بأنها "الكرة الخارقة"، حيث سيمكن إسقاطها على قمر "تيتان" وهو القمر الـ 15 لكوكب "زحل" دون الحاجة إلى باراشوت للهبوط. وهي تتميز بقدرتها على الهبوط والاستقرار بسلام على أنواع مختلفة من الأسطح مثل الرمال والصخور والتضاريس غير المستوية الأخرى.
ابتكر خبراء ناسا هذه الكرة التي يطلق عليها اسم Tensegrity والتي توصف بأنها "الكرة الخارقة"، حيث سيمكن إسقاطها على قمر "تيتان" وهو القمر الـ 15 لكوكب "زحل" دون الحاجة إلى باراشوت للهبوط. وهي تتميز بقدرتها على الهبوط والاستقرار بسلام على أنواع مختلفة من الأسطح مثل الرمال والصخور والتضاريس غير المستوية الأخرى.
في محاولة لإيجاد بديل للأقمار الصناعية الضخمة باهظة الثمن، استطاعت ناسا أن تبتكر مجموعات من الأقمار الصناعية متناهية الصغر لإرسالها إلى الأقمار والكواكب الأخرى، والتي يمكن حملها باليد. وقد أطلقت على مجموعة منها اسم CubaSat يبلغ طول الواحد منها 10 سم ووزنه 1.3 كغم. كما سبق لها وصممت مجموعة أخرى في حجم ووزن طابع البريد.
لدراسة آثار التعرض لفترات طويلة للجاذبية الصغرى، سترسل ناسا مجموعة من الفئران كرواد للفضاء والذين أطلق عليهم اسم Mousetronauts بواسطة رجل الفضاء الملياردير "إلون موسك". الفئران التي تتمتع بمتوسط عمر عامين، ستقضي 6 أشهر خارج محطة الفضاء الدولية مع إمدادها بكل وسائل الحياة، وذلك لمعرفة الفرق بين حياتها في الفضاء ومثيلتها على الأرض.
يبدو هذا المحرك المخروطي وكأنه جاء ليضرب قوانين "نيوتن" للحركة، حيث يعمل بدون وقود. وتقوم فكرته على قوة الدفع الذاتي من خلال أشعة المايكروويف الموفرة للوقود، ويطلق عليه اسم "محرك كاني".
تعد هذه المركبة نموذجاً مصغراً من كوكب الأرض سيطلقها علماء ناسا في الفضاء عام 2016 لكي يتمكنوا من التقاط صور من كوكبي "بلوتو" و"المشترى"، ولكي يتمكنوا من الحصول على معلومات أكثر حول النظام الشمسي.
وكالة ناسا تقوم بتطوير نظام للمراقبة الجوية بدون طيارين سيتم تطبيقه في مجال المحاصيل الزراعية في المستقبل القريب، وقد تم اختباره أول مرة في يونيو الماضي بالمناطق الريفية الأميركية من قبل "إدارة الطيران الفيدرالية" FAA.
www.alaan.tv/ssrc