كانت إحدى أكبر الخرافات التي مُني بها مستخدمو أبل على مدار عام كامل، قدوم جيل جديد من هواتف "آي فون" مزودة بزجاج الياقوت، الأكثر مقاومة للخدوش والصدمات، لكن هيهات! أطلق جهازان جديدان دون أن يأتي أي من الإصدارين بهذا النوع من الشاشات، فكانت صدمة كبيرة لكثير من عشاق التفاحة، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة، لماذا أبل لم تدمج هذا "الياقوت" في إصداراتها الجديدة، وهل تعمدت هذا بالفعل؟
لماذا سافر فريق عمل سيرين بلا حدود الى تركيا ؟
طرحت مجلة تايم الأمريكية هذا السؤال وأجابت عليه حتى تُريح مستخدمي أبل من عناء التفكير طويلاً في الإجابة، قائلة إن الشركة لم تكن تُخطط على الإطلاق دعم "آي فون 6" أو "آي فون 6 بلس" بزجاج الياقوت، لأسباب عديدة، سنذكر بعضاً منها:
1- صعوبة إنتاج شاشات ياقوت نحيفة ومضيئة تمنح الإضاءة الكافية المعهودة في الهواتف الذكية، لاسيما وإن وكانت هواتف كبيرة الحجم، مثل "آي فون 6 بلس".
2- نظراً لتكاليف إنتاج شاشات الياقوت الباهظة، كانت النتيجة الحتمية ارتفاع سعر "آي فون 6" 100 دولار إضافي على سعره الأصلي.
3- الباحثون أشاروا إلى أن زجاج الياقوت لا ينقل الضوء تقريباً بكفاءة أعلى من زجاج "غوريلا" أو حتى مساو له، الأمر الذي سيُشكل ضغطاً وعبئاً على بطارية "آي فون 6".