دبي، الامارات العربية المتحدة، 14 فبراير 2014، متفرقات –
والمركبة التي هبطت منذ عشر سنوات على سطح المريخ في منطقة تعرف باسم مريدياني بلانوم تستكشف حافة حفرة لرصد اي آثار لوجود المياه على سطح الكوكب الاحمر في اي وقت مضى.
بينما هبطت مركبة جوالة أخرى تعرف باسم كيوريوسيتي على الطرف الاخر من الكوكب عام 2012 للقيام بمهمة أكثر طموحا والبحث عن بيئة سمحت بوجود حياة في المريخ من قبل.
لكن العلماء يحيرهم سؤال يطرح نفسه الان ففي الثامن من يناير/كانون الثاني أرسلت اوبرتيونيتي صورة عن المنطقة التي تعمل فيها بينما كانت تستعد لاستخدام ذراعها الالية في تجربة علمية.
ولاحظوا في الصورة صخرة بيضاء لامعة يماثل حجمها تقريبا حجم كعكة صغيرة بينما لم يظهر في صورة التقطت قبل اسبوعين سوى منطقة قاحلة. ويعتقد العلماء ان هذه الصخرة قذفتها احدى عجلات المركبة.
كما يمكن ان تكون وصلت الى هذا المكان بعد هبوط شهاب على مقربة. وفي كلتا الحالتين توفر هذه الصخرة التي اطلق عليها اسم “الجزيرة المستدقة” مزيدا من المعلومات للعلماء.
وقالت ناسا في بيان الثلاثاء “معظم الصخرة لها بريق يقرب من اللون الابيض وهناك جزء لونه أحمر غامق ربما طارت الصخرة وانقلبت حين حركتها عجلة من مكانها وهو ما يوفر ظرفا استثنائيا لفحص الوجه الاخر لصخرة في المريخ.”