دبي، الامارات العربية المتحدة، 14  يناير 2014، متفرقات –

 كشفت مصادر مقربة من شركة مايكروسوفت عن نيتها إطلاق نظام تشغيل ويندوز9 في إبريل/نيسان من العام المقبل، ضمن برنامج عام للتحديث والتطوير لمنتجات عدة للشركة العملاقة.

وكان المدون التقني المتخصص بول ثورت قد أشار إلى عزم مايكروسوفت عرض رؤيتها الخاصة حول نظام التشغيل المقترح في مؤتمرها للمطورين بالد 2014 المقرر اقامته قريبا.

وكانت تقارير صحفية أوضحت أن مايكروسوفت ترفع شهار الجودة في منتجها القادم وتعمل على تغيير تجربة الاستخدام في الجيل القادم من نظام ويندوز، دون الإفصاح عن التغييرات المتوقعة.

ويبدو أن الشركة تخطط حاليا لاستخدام تسمية ويندوز9 كوسيلة للابتعاد عن بعض الانتقادات التي رافقت نظام التشغيل ويندوز8، ولم يتضح بعد نوع التغييرات التي سيشتمل عليها ويندوز9، لكن التقارير تشير إلى أن واجهة نظام التشغيل ميترو 2.0 ستشهد تركيزا كبيرا على تحسين التطبيقات وطريقة عرضها.

وكانت شائعات سابقة ذكرت أن مايكروسوفت تخطط لفصل أسلوب عرض التطبيقات المستخدم في ويندوز 8 بحيث يتمكن المستخدم من تحريكها بحرية مع إمكانية تشغيلها في نوافذ منفصلة على واجهة سطح المكتب التقليدي.

كما أشار موقع ذي فيرغ الاميركي المعني بأخبار التقنية إلى أن الشركة تخطط لإعادة قائمة ابدأ التقليدية إلى ويندوز9.

ويرى موقع ذي فيرغ أن مايكروسوفت تحتاج بالفعل إلى ثلاثة عناصر، هي: الإثارة وتطبيقات بأسلوب ويندوز8 والإبداع، إذا أرادت نجاح منتجها الجديد.

وقررت الشركة وبشكل رسمي بعد موجة من الشد والجذب بينها والغالبية من المستخدمين رفع يدها بشكل نهائي عن نظام التشغيل ويندوز إكس بي وإنهاء الدعم في 2014 واستبداله بالأنظمة الجديدة التي ستخلفه.

وكشفت إحصاءات قديمة لشركة “نت أبليكيشنز” الأميركية البحثية تجاوز إصدارات نظام مايكروسوفت التشغيلي “ويندوز 8” سابقه ويندوز فيستا، ليصبح أكثر ثالث نظم التشغيل استخدامًا في العالم.

واشارت ارقام صادرة سابقا أن الحصة السوقية لأحدث إصدارات نظام تشغيل ويندوز بلغت 5.1 بالمئة، متجاوزة إصدار فيستا، التي بلغت 4.6بالمئة، وكذلك إصدارات نظام أبل التشغيلي ماك أوه إس.

واعترفت مايكروسوفت بأن قرار احالة ويندوز إكس بيعلى التقاعد سيغضب الكثير من المستخدمين، إلا أنها بررت ذلك بقولها “هكذا كانت الحال من قبل المستخدمين عندما قامت الشركة بإيقاف دعمها لويندوز 95 و98 وأخيراً ميلينيوم”.

وتعود خلفيات هذا القرار وفقاً لآراء الخبراء إلى أن نظام التشغيل ويندوز فيستا وهو الأحدث من إكس بي لم ينل الشعبية التي استطاع الأخير تحقيقها، كما أن الشركات المسئولة عن البرامج التي تعمل مع إكس بي تتباطأ في إجراء عمليات التحديث في الوقت الذي يرفض الكثير من المستهلكين استخدام ويندوز فيستا، وبالتالي كان من الضروري لمايكروسوفت أن تتخذ هذا القرار حفظاً لماء وجه فيستا.