دبي، الامارات العربية المتحدة، 3 يناير 2014، متفرقات –
اعلنت مؤسسة “غستارتر” المختصة بدعم المشروعات الوليدة المبتكرة عن إطلاق حملة لدعم مشروع اول كمبيوتر لوحي شفاف يدعم اللمس على كلا جانبيه الأمامي والخلفي.
والجهاز الجديد يحمل اسم “غربيتي” وإن توفر له الدعم اللازم فسيصل إلى الأسواق في الخريف المقبل وهو يعتمد على شاشة نصف شفافة على كلتي جهتيه بحجم 7 بوصات وبدقة 480 × 80 بيكسل.
ويعتمد “غربيتي” على الإصدار “جيلي بين” من نظام التشغيل أندرويد، إلى جانب معالج من طراز “كورتيكس إيه 8″، ويتمتع بسعة تخزين داخلية تبلغ 4 غيغابايت قابلة للزيادة حتى 32 غيغابايت.
ويدعم الجهاز تقنيات “واي-فاي” و”بلوتوث”، كما يمكن استخدامه كجهاز للتحكم عن بعد.
ويعتقد “غاكوب إيكباوم” مصمم الجهاز “غربيتي”، أن فكرة جهازه ستلقى رواجا في الأسواق لما تقدمه من سهولة ويسر للمستخدم لملمسه الحريري وسهوله الكتابة على شاشتي الجهاز في آن واحد.
والجدير بالذكر أن الجهاز “غربيتي” سيكون الجهاز الأول من نوعه الذي يُطرح بالأسواق، ولكن كانت العديد من الشركات التقنية قد قدمت نفس المفهوم في مجموعة من النماذج الأولية التي لم ترى طريقها للأسواق، على غرار شركة سامسونغ التي بدأت في تقديم أجهزة لوحية بشاشات شفافة مرنة ثلاثية الأبعاد منذ العام 2011.
وستكون الشاشات هي موضوع الإبتكارات في العام القادم، فمع الشاشات المنحنية وشاشة تتعرف على بصمة الإصبع، سنرى تقنية جديدة حسب براءة إختراع لسامسونغ.
واطلقت سامسونغ خلال عام 2013 أكثر من براءة اختراع بدءا من الشاشات المرنة القابلة للطي مرورا بالشاشات المنحنية وإطلاق هاتف، وصولا إلي التحكم في هاتفك بيد واحدة فقط واليوم تقتحم سامسونغ عصر الشاشات الشفافة.
وتوفر التقنية الجديدة إمكانية التحكم بشاشة الهاتف من الخلف بواسطة شاشة شفافة، وستتيح التحكم بالفيديو أو فتح تطبيقات دون التشويش على شاشة الهاتف.
وكشفت شركة سامسونغ عن نموذج أولي لشاشة بلاستيكية شفافة يمكن طيها ويبلغ سمكها 0.3 مليمتر فقط.
ويبلغ حجم هذه الشاشة 4.5 إنش بجودة 840×480 وتعمل بتقنية اومولاد، وهي تقنية تم تطويرها للاستخدام في شاشات التلفاز وأجهزة الموبايل وتعتمد على غشاء رقيق من مادة يمكنها التوهج ضوئياً.