دبي,13 أغسطس,أخبار الآن – نجح فريق من العلماء في تطوير “اختبار وفاة”، هو الأول من نوعه في العالم، يمكنه تحديد طول المدة التي سيعيشها الإنسان . واتضح أن بوسع هذا الاختبار غير الجراحي، الذي يعتمد على الليزر، أن يحدِد الموعد الذي يُتوقَّع أن يموت فيه الإنسان.

تعتمد فكرة اختبار الموعد التقريبي للوفاة على جهاز يعمل بالليزر مماثل لساعة اليد يحلل الخلايا البـِطانية للجسم عبر سطح البشرة ، وقياس الطريقة التي ستتراجع بها وظائف الجسم مع التقدم في العمر.

وتوجد تلك الخلايا البطانية في الشعيرات الدموية، وهي أصغر أوعية دموية في جسم الإنسان، وتستجيب للنشاط المعقد في مناطق أخرى بأجسامنا. وتبين أن ذلك الجهاز، الذي يمتلك براءة اختراعه علماء في إحدى الجامعات البريطانية، يقيس تدفق الدم من الحد الأقصى إلى الحد الأدنى في الخلايا البطانية ثم يقوم بتحليل النتيجة.

وتم تصنيف النتيجة من صفر، ما يعني الموت، إلى 100، أو أداء الجسم لوظائفه على الوجه الأمثل، ثم استعان بها العلماء لحساب طول المدة التي يعيشها الإنسان قبل الموت. ونوّهت صحيفة صنداي تايمز البريطانية إلى أن النبضات الخاصة بأشعة الليزر في ذلك الاختبار يمكنها كذلك إجراء اختبارات خاصة بالكشف عن أمراض مثل الخرف والسرطان. وقام اثنان من علماء الفيزياء في جامعة لانكستر هما أنيتا ستيفانوفسكا وبيتر ماكلينتوك بتصميم ذلك الاختبار المثير بمساعدة منح حكومية وجمعيات نشاطها خيري.

ونقلت الصحيفة في هذا السياق عن البروفيسورة ستيفانوفسكا قولها:” آمل أن نتمكن من تطوير قاعدة بيانات سوف تصبح أكبر وأكبر، بحيث يمكن مقارنة أي شخص يخضع للاختبار بتلك القاعدة. وستصبح التوقعات أكثر دقة مع زيادة البيانات”. وقال العالمان ستيفانوفسكا وماكلينتوك، في حديثهما مع الصحيفة، إنه من المتوقع أن يتم توفير نسخة سهلة الاستخدام من الاختبار للأطباء الجدد في خلال ثلاث سنوات.