طوكيو، اليابان، 5 أغسطس 2013, مهند حزيّن, وكالات, أخبار الآن – أطلقت اليابان، يوم أمس، سفينة شحن فضائية إلى المدار محملة بإمدادات لمحطة الفضاء الدولية، تحمل الشاحنة الفضائية على متنها مياه للشرب ومواد غذائية وغيرها من الإمدادات لطاقم محطة الفضاء الدولية
فضلاً عن روبوت صغير قادر على التكلم. ويبلغ طول الروبوت أكثر من ثلاثين سم بقليل، ويزن حوالي كيلوغرام، وهو قادر على التكلم باللغة اليابانية، وسوف ينتظر الروبوت في المحطة رائد الفضاء الياباني كويتشي واكاتا ، الذي من المقرر أن يصل في وقت لاحق، وتم إرسال الروبوت المتكلم إلى الفضاء لدراسة ما إذا كانت الروبوتات قادرة على توفير الدعم المعنوي لرواد الفضاء، الذين يعيشون في عزلة تامة.
وعمل كويتشي واكاتا سابقاً في محطة الفضاء الدولية في عام 2009، وأنجز خلال إقامته في المحطة الفضائية عدداً من التجارب غير العادية، بما في ذلك اختبار الملابس الداخلية الخاصة لرواد الفضاء.
وتم تصميم الروبوت الذى يشبه الطفل ليكون رفيقا لرائد الفضاء كويتشى واكاتا، وسيتواصل مع روبوت آخر على الأرض، وفقا للمطورين. ومن المتوقع أن يصل واكاتا إلى محطة الفضاء الدولية فى نوفمبر. وأنتج الروبوت مصمم الروبوتات توموتاكا تاكاهاشى، من جامعة طوكيو، والمعلن دنتسو وشركة تصنيع السيارات تويوتا موتور كورب. وكان التحدى التأكد أنه يمكنه التحرك والحديث، حيث تنعدم الجاذبية.
وقبيل الإطلاق، قال كيروبو الذى يبلغ طول قامته أربعة وثلاثين سنتيمترا للصحفيين “خطوة واحدة صغيرة بالنسبة لى، قفزة عملاقة للروبوتات”.
وتفتخر اليابان أنها مطورة الروبوتات الأكثر تطورا فى العالم، لكن بسبب ثقافتها “المانجا”، تميل إلى تفضيل الروبوتات الجذابة ذات المظهر العاطفى والملامح الشبيهة بالإنسان، وهو استخدام للتكنولوجيا قوبل فى بعض الأحيان بانتقادات لكونه غير مربح.
لكن تاكاهاشى، المصمم، قال إن إرسال روبوت فى الفضاء يمكن أن يساعد فى كتابة فصل جديد فى تاريخ الاتصالات. وقال “أتمنى لهذا الروبوت أن يعمل كوسيط بين الشخص والآلة، أو بين الشخص والإنترنت، بل وفى بعض الأحيان بين الناس”.
وقالت جاكسا إن إطلاق صاروخ تم بنجاح، وإن الفصل بين مركبة شحن تحمل الروبوت إلى المحطة الفضائية، تأكد بعد حوالى خمس عشرة دقيقة من الإقلاع.