عودة معارك “التراشق بالطماطم” في إسبانيا بعد توقفها بسبب كورونا

في شهر أغسطس/آب من كل عام، يقوم عشرات الآلاف في بلدة بيونول، بمقاطعة فالنسيا الإسبانية، بالتراشق بالطماطم في أكبر مهرجان للتراشق بالغذاء في العالم، مهرجان “لا توماتينا“، عاد المهرجان هذه السنة بعد توقف لمدة عامين بسبب جائحة كورونا.

وتستمر معركة التراشق، التي يهدر فيها حوالي 130 طنا من الطماطم الطازجة، لمدة ساعة واحدة تتحول فيها شوارع البلدة إلى بركة حمراء.

وقد شارك في مهرجان “لا توماتينا” هذا العام 20 ألف شخص، ودفع كل واحد منهم 12 دولارا. وعلى منصات التواصل الاجتماعي، شارك عدد من النشطاء صورا ومقاطع فيديو احتفالا بهذا المهرجان السنوي.

يذكر أن هذا المهرجان بدأ لأول مرة في عام 1945 ولم يتم الاعتراف به رسميا إلا بعد سبع سنوات، ليصبح أهم حدث سنوي في إسبانيا وأكبر مهرجان للتراشق بالغذاء في العالم.

لا يقتصر هذا المهرجان المميز على تراشق آلاف البشر بكميات هائلة من الطماطم خلال فترة قصيرة، إلا أن هذا النشاط هو ما يميز مهرجان قرية بيونول في فالنسيا عن غيره من مهرجانات العالم ولذلك يتم التركيز عليه. ومن النشاطات التي تقام خلال هذا المهرجان وتسبق حمام الطماطم:

  • مسابقات طبخ البايلا وهو طبق إسباني يحتوي على خضروات متنوعة والأرز ويمكن أن يحتوي على اللحوم.
  • المسيرات والاستعراضات العامة.
  • حفلات موسيقية مكشوفة أو في الهواء الطلق.
  • استعراضات للألعاب النارية.

وقال مسؤولون محليون إنهم توقعوا انخفاض عدد الزوار الأجانب هذا العام بشكل رئيسي بسبب المخاوف المستمرة من كوفيد- 19 في الدول الآسيوية.