قمة نارية بين مصر والسنغال من أجل عرش الكرة الإفريقية

تتجه أنظار العالم مساء اليوم الأحد إلى ملعب أولمبي بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، من أجل متابعة القمة النارية المرتقبة بين منتخبي مصر والسنغال، في نهائي كأس الأمم الإفريقية.

وتعد المباراة بالكثير من الإثارة والندية في ظل الأداء المتميز الذي قدمه المنتخبان منذ بداية البطولة، لاسيما في الأدوار الإقصائية منها.

وستشهد المباراة مواجهة ثنائية مرتقبة بين الصديقين ساديو ماني ومحمد صلاح، ثنائي هجوم فريق ليفربول الإنكليزي، حيث يطمح كل منهما لقيادة بلاده للتتويج باللقب القاري.

وستكون هذه المواجهة هي أولي 3 مواجهات نارية ستجمع اللاعبين، حيث من المقرر أن تواجه مصر منتخب السنغال مجددًا في شهر مارس المقبل في لقاء فاصل من مباراتي ذهاب وإياب، من أجل حسم بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2022.

وسيكون صلاح متحفزًا إلى أقصى الحدود من أجل تجاوز السنغال والتتويج باللقب القاري للمرة الأولى في مسيرته، حيث لم يسبق لصلاح اعتلاء منصة التتويج بقميص الفراعنة طوال مشواره مع المنتخب الذي بدأ في عام 2011.

أما ساديو ماني، فيطمح لقيادة بلاده للمجد القاري للمرة الأولى في التاريخ حيث سبق لأسود التيرانغا التأهل لنهائي كأس الأمم الإفريقية في مناسبتين، ولم يكن التوفيق حليف الفريق.

وخسر ماني ورفاقه نهائي النسخة الماضية في صيف عام 2019 بالقاهرة أمام منتخب الجزائر بهدف دون رد، بينما كانت الخسارة الأولى في النهائي في نسخة عام 2002 أمام أسود الكاميرون بركلات الترجيح.

شاهد أيضًا: محمد صلاح يتحدى السنغال قبل نهائي أمم إفريقيا