رونالدو يثير الجدل بتعليق عن تتويج ميسي بالكرة الذهبية
كان الحدث الأبرز على الصعيد العالمي في الأيام الماضية هو فوز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالكرة الذهبية للمرة السابعة في مسيرته، فوز ميسي هذه المرة صاحبته ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي العادة مع إعلان الفائزة بجائزة الكرة الذهبية تكثُر النقاشات بين المشجعين على فيسبوك وتويتر، لكن هذه المرة كانت الضجة أكبر بسبب اختلاف الآراء حول أحقية ميسي بالجائزة.
بعض المشجعين قالوا أن ميسي هو الأحق وبلا منافس، بحجة أن ليو قدّم أداء قوي جدًا على مدار عام 2021 حتى لو لم يتوج بألقاب كبيرة مع برشلونة، ولكن وجوده أنقذ الفريق من الانهيار في الموسم الماضي. كما أنه نجح أخيرًا في التتويج بلقب مع منتخب بلاده، وقاد الأرجنتين للفوز ببطولة كوبا أمريكا في الصيف الماضي.
ويرى عشاق ميسي أن الفوز بلقب كأس إسبانيا مع برشلونة، وكوبا أمريكا مع الأرجنتين، أسباب كافية لفوز ليو بالكرة الذهبية، بل ذهب بعضهم لأبعد من ذلك وأكدوا أنه سيظل الأفضل في العالم ويستحق الاحتفاظ بالجائزة في كل عام حتى اعتزاله كرة القدم.
في حين ذهبت آراء أخرى إلى أن النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي هو الأحق بالجائزة، خاصة أنه تعرّض للظلم العام الماضي عندما قدّم موسمًا تاريخيًا مع بايرن ميونخ وكان أبرز مرشح للكرة الذهبية، ولكن أدت جائحة كورونا لإلغاء الجائزة وحُرِمَ اللاعب منها.
وبجانب فوز ميسي، كان ترتيب اللاعبين المرشحين في القائمة النهائية للكرة الذهبية محل انتقاد الجماهير أيضًا، خاصة فيما يتعلق بترتيب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي جاء في الترتيب السادس في القائمة في مفاجأة كبيرة، وهي أول مرة يخرج فيها رونالدو من الثلاثة الأوائل في ترتيب الكرة الذهبية منذ عام 2010.
وبعد يومين من تتويج ميسي، خرج رونالدو عن صمته وشكك في أحقية النجم الأرجنتيني في الفوز بالجائزة، في تصرف أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر أحد الحسابات الداعمة لكريستيانو على إنستغرام منشورًا أكد خلاله أن النجم البرتغالي يستحق الكرة الذهبية، في ظل الأرقام التي حققها مع يوفنتوس خلال الموسم الماضي، وأهدافه مع مانشستر يونايتد في الموسم الجاري، بالإضافة إلى تألقه مع منتخب البرتغال وفوزه بلقب هدّاف يورو 2020.
وسخر المنشور من ميسي، مشيرًا إلى أنه لم يسجل في شباك ريال مدريد منذ رحيل رونالدو، واختفى بمعظم المباريات الكبرى، وفاز فقط بكأس ملك إسبانيا مع برشلونة وكوبا أمريكا مع الأرجنتين التي أصبحت تقام كل عام تقريبًا من أجل أن يفوز بها، ولم يسجل في النهائي أو نصف النهائي، كما أنه يُقدّم أداءً باهتًا مع فريقه الجديد باريس سان جيرمان.
واتهم الحساب في منشوره مجلة ”فرانس فوتبول“ بالتحيز لميسي، ووصف الجائزة بـ ”العار والسرقة“، وما كان من رونالدو إلا أن كتب تعليقًا على هذا المنشور قائلًا: ”هذه حقيقة“، وهو ما أثار غضب عشاق ميسي.