أنصار مقتدى الصدر يعتصمون أمام مجلس القضاء الأعلى

بعد مجلس النواب العراقي، وسّع مناصرو التيار الصدري اعتصامهم الثلاثاء أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى في المنطقة الخضراء في بغداد، في خطوة تصعيدية بالأزمة السياسية المتواصلة منذ أكثر من 10 أشهر.

وعلى أثر هذا الاعتصام، أعلن مجلس القضاء الأعلى في بيان تعليق عمله وعمل المحكمة الاتحادية العليا والمحاكم التابعة له.

وارتفع مستوى التصعيد بين التيار وخصومه في الإطار ، في 30 تموز/يوليو عندما اقتحم مناصرو الصدر مبنى البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد، مطالبين بحلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.
ويريد خصوم الصدر في الإطار التنسيقي الذي يضمّ كتلة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وكتلة الفتح الممثلة للحشد الشعبي، من جهتهم تشكيل حكومة قبل الذهاب إلى انتخابات مبكرة. ويقيم مناصرو الإطار التنسيقي أيضاً اعتصاماً أمام المنطقة الخضراء التي تضمّ مؤسسات حكومية ومقرات دبلوماسية غربية منذ 12 آب/أغسطس.

ماكرون: مستعدون لدعم أوكرانيا على المدى الطويل في حربها ضد روسيا

تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم أن يواصل دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا التي تواجه الغزو الروسي “على الأمد الطويل”.وبعد ستة أشهر من بدء النزاع، قال ماكرون في خطاب عبر الفيديو أمام المشاركين في مؤتمر منصة القرم في كييف “لم يتغير تصميمنا ونحن مستعدون لمواصلة هذا الجهد على الأمد الطويل”.
وأضاف أنه”يعد عدم الاستقرار الذي طرأ على النظام الدولي والاضطرابات التي أعقبت ذلك على المستوى الإنساني، من ناحية الطاقة والغذاء، عواقب خيار اتّخذته روسيا وحدها بمهاجمة أوكرانيا في 24 شباط/فبراير”.
وزوّد حلفاء أوكرانيا في الغرب كييف معدات عسكرية بقيمة مليارات الدولارات ومساعدات أخرى ساهمت في منع هزيمتها سريعا. لكنهم استبعدوا الدخول في الحرب مباشرة ضد القوات الروسية التي باتت تسيطر على أجزاء واسعة من شرق أوكرانيا وجنوبها.

وكانت السفارة الأمريكية في كييف قد حذرت، الثلاثاء، من أن روسيا قد تضرب منشآت مدنية ومبان حكومية في أوكرانيا “في الأيام المقبلة”، داعية المواطنين الأمريكيين إلى “مغادرة أوكرانيا اعتبارًا من الآن”.

انكماش النشاط في منطقة اليورو أثار مخاوف الصرّافين

تراجع سعر اليورو اليوم إلى أدنى مستوياته خلال عقديْن في مواجهة الدولار الأمريكي، بحيث أكّد انكماش النشاط في منطقة اليورو في آب/أغسطس مخاوف الصرّافين من تداعيات أزمة الطاقة.

وبلغت نسبة التدني 0,04% إلى 0,9939 دولار، بعدما وصل إلى 0,9901 دولار، وهو مستوى غير مسبوق منذ كانون الأول/ديسمبر 2002 سنة بدء تداوله.

وانخفض مؤشر نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو إلى 49,2 نقطة في آب/أغسطس، وهو أدنى مستوى له في 18 شهرًا، ما يدلّ على انكماش في النشاط.

وحذّر جاك ألين رينولدز، المحلّل في مركز “كابيتال ايكونوميكس” للأبحاث الاقتصادية، من أن “هذه الأرقام تؤكّد السيناريو الذي طرحناه بشأن التشديد الضروري لسياسة البنك المركزي الأوروبي في وقت يدخل الاقتصاد في حالة ركود”.