رئيس الإمارات يصل إلى فرنسا

وصل رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى قصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس، للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون، في زيارة هي الأولى منذ توليه منصبه في مايو الماضي.

وتهدف زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى فرنسا، إلى تعزيز العلاقات المتميزة في عدد من المجالات الاقتصادية والثقافية والتكنولوجية والطاقة وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الرئيس الإماراتي خلال الزيارة مع نظيره الفرنسي، علاقات الصداقة وآفاق التعاون والعمل المشترك في مختلف الجوانب، خاصة في مجالات طاقة المستقبل وتغير المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.

كما تم مناقشة تعزيز التعاون في قطاعات التعليم والثقافة والفضاء، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع دولة الإمارات وفرنسا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية.

توقف مد الغاز إلى أوروبا

أعلنت شركة غازبروم الروسية حالة قوة قاهرة على إمدادات الغاز لأوروبا لعميل رئيسي واحد على الأقل وفقا لرسالة من غازبروم واطلعت عليها رويترز .

وجاء في الخطاب أن شركة غازبروم التي تحتكر صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب ، لا تستطيع الوفاء بالتزاماتها في التوريد بسبب ظروف “غير عادية” خارجة عن سيطرتها.

وقالت إن مقياس القوة القاهرة ، وهو بند يتم الاحتجاج به عندما تتعرض شركة ما لشيء خارج عن إرادتها ، يكون ساريًا من عمليات التسليم بدءًا من 14 يونيو.

 

أجهزة الإطفاء في المغرب تحقق تقدماً في احتواء الحرائق

أحرزت أجهزة الإطفاء المغربية تقدما على طريق احتواء حرائق غابات تجتاح منذ الأربعاء مناطق حرجية في خمسة أقاليم بشمال المملكة حسب ما قالت السلطات المحلية لوكالة فرانس برس.

في إقليم العرائش تمت السيطرة بنسبة “70 بالمئة” على حريق كبير أتى على حوالى 5300 هكتار بينما يعمل عناصر على إخماد خمس بؤر حرائق أقل حجما، استنادا إلى مصادر محلية.

وجرى إجلاء ما مجموعة 1331 أسرة موزعة على 20 دوارا (قرية) ودمر نحو 170 منزلا في هذه المنطقة التي لقي فيها شخص حتفه.

بسبب الطقس.. ألمانيا تخسر المليارات سنويًا

أظهرت دراسة حديثة أن درجات الحرارة الشديدة والجفاف والفيضانات الناجمة عن أزمة المناخ كلفت ألمانيا 6.6 مليار يورو على الأقل من الأضرار السنوية في المتوسط في العقدين الماضيين.

تأتي الدراسة التي أجرتها شركة الأبحاث الاقتصادية Prognos في الوقت الذي تكافح فيه السلطات في جميع أنحاء أوروبا للسيطرة على حرائق الغابات الضخمة، والتي تسببت في مئات الوفيات بسبب ارتفاع درجات الحرارة نتيجة التغير المناخي.

واستشهدت وزارتا الاقتصاد والبيئة في ألمانيا بالدراسة على أنها تظهر أن الفيضانات في ولايتي راينلاند بالاتينات ونورد راين فيستفالن في عام 2021 كلف أكثر من 40 مليار يورو كتعويضات، بالإضافة إلى الصيف الحار في عامي 2018 و 2019 والذي كلفها أكبر تكلفة في أوروبا وصلت إلى 80 مليار يورو.

قال مؤلفو الدراسة إن تقديرات الضرر منذ عام 2000 يمكن أن تكون أعلى بسبب الأحداث الفردية التي لم يتم فحصها بعد والتأثيرات غير القابلة للقياس الكمي مثل التأثير على الصحة والعواقب على التنوع البيولوجي.