زيلينسكي يطالب الدول الغربية ب”عقوبات حارقة” على موسكو
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة أمام البرلمان الفنلندي إن بلاده لا يمكنها انتظار مزيد من الأسلحة الغربية الجديدة وتحتاج إلى عقوبات “قوية” ضد روسيا شبيهة ب”زجاجات المولوتوف” التي استخدمتها المقاومة الفنلندية في 1939-1940.
وانتقد الرئيس الأوكراني “أولئك الذين يجعلوننا ننتظر، ننتظر الأشياء التي نحتاج اليها بشدة، ننتظر الوسائل للدفاع عن أرواحنا” فيما تطالب كييف بمزيد من الأسلحة القوية وبفرض عقوبات اقتصادية أشد من الغرب.
وأكد مجددا “نحن بحاجة إلى أسلحة يمتلكها بعض شركائنا في الاتحاد الأوروبي”.
50 قتيلا في حصيلة جديدة للهجوم على محطة كراماتورسك في أوكرانيا
ارتفع عدد ضحايا الهجوم الصاروخي، الذي استهدف محطة القطارات في كراماتورسك في شرق أوكرانيا، اليوم، إلى 50 قتيلا بينهم خمسة أطفال، فيما كانت تجرى عمليات إجلاء مدنيين، على ما أعلن حاكم المنطقة، بافلو كيريلنكو.
إلى ذلك أجلت أوكرانيا أكبر عدد ممكن من المدنيين المحاصرين، محذرة من هجوم جديد للقوات الروسية على مدن في شرق وجنوب البلاد.
وأعلنت نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشوك عن اتفاق مع روسيا على فتح 10 ممرات آمنة، معظمها في جنوب وشرق أوكرانيا، لكنها قالت إن السكان الذين يحاولون مغادرة مدينة ماريوبول المحاصرة سيضطرون إلى استخدام سياراتهم الخاصة.
وفي إشارة إلى المشاكل التي يواجهها المدنيون، قال رئيس شركة السكك الحديدية الحكومية إن ثلاثة قطارات تقل من تم إجلاؤهم أُوقفت بسبب غارة جوية على خط قرب بلدة بارفينكوف في منطقة خاركيف الشرقية.
روسيا وأوكرانيا ما زالتا “موافقتين” على الالتقاء في تركيا
ما زالت روسيا وأوكرانيا “موافقتين” على الالتقاء في تركيا لعقد مفاوضات رغم الأحداث الدامية التي جرت مؤخرا ولا سيما في بوتشا، على ما أعلن مسؤول تركي كبير.
وقال المسؤول لصحافيين طالبا عدم كشف اسمه إن “روسيا وأوكرانيا موافقتان على عقد محادثات في تركيا، لكنهما ما زالتا بعيدتين عن الاتفاق على نص مشترك”.
وأوضح المصدر أن مسألة وضع شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس لا تزال عالقة، من غير أن يذكر تاريخا محتملا لعقد لقاء جديد بين الطرفين في تركيا.
ولم ترد حتى الآن أي بوادر تقدم في الشق الدبلوماسي من الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
واتهمت روسيا الخميس أوكرانيا بالتراجع عن بعض الاقتراحات التي قدمتها خلال المحادثات في أواخر آذار/مارس في اسطنبول والتي رحبت بها موسكو.