تنظيم داعش يعترف بترك أسراه ومصابيه داخل “غويران”

اعترفت أسبوعية النبأ الداعشية أن سجناء التنظيم من كبار السن والمصابين لم يتمكنوا من الفرار من داخل سجن غويران بمدينة الحسكة السورية، وتعرضوا لقصف من قبل قوات التحالف الدولي

وذكرت الصحيفة أن التنظيم نجح في إخراج مجموعة “لم يحددها” من قادة ومقاتلي داعش من داخل السجن ونقلهم إلى ملاذ آمن، بينما بقي آخرون متحصنين داخل السجن واشتبكوا مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة بالتحالف الدولي لمدة أسبوع، وذلك للتغطية على عملية الهروب.

وأقرت الصحيفة بوقوع خسائر وضحايا في صفوف التنظيم، قائلةً إن قصف التحالف ركز على مناطق داخل السجن تواجد بها شيوخ كبار السن ومصابين في العمليات السابقة للتنظيم داخل مناطق سوريا والعراق وهؤلاء لم يستطيعوا حمل السلاح أو الفرار من داخل السجن.

الحشد الشعبي يختتم عملية تطهير أراضي الأنبار

اختتم اللواء السابع في هيئة الحشد الشعبي وبالتنسيق مع قيادة عمليات الأنبار عمليته التي شرَع بها صباح اليوم بتطهير 50 كيلو مترا مربع شرق الأنبار. وتهدَف العملية إلى تعزيز استقرار المنطقة وإدامة التواصل مع الأهالي، بما يساعد على عدم عودة المطلوبين الهاربين من عناصر داعش واختفائهم.

تشهد المنطقة استقرارا أمنيا بفضل الانتشار الأمني ونقاط المرابطة الموزعة على القاطع والتي ساهمت بملأ الفراغات الأمنية ومنع الخروقات.

وفي سياق آخر، أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، اليوم الجمعة، أن القوات العراقية تعتمد على نفسها في تحصين الحدود، مشيراً إلى أن زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى الحدود العراقية – السورية مهمة وتحمل رسائل عديدة.
وقال: إن”الزيارة كانت مهمة وفيها رسائل عديدة أهمها تواجد أعلى سلطة في القيادة العسكرية العليا للبلد والمتمثلة بالقائد العام للقوات المسلحة”، لافتاً الى أن”زيارة الكاظمي تأتي للتأكد والمتابعة الدقيقة لتحصين الحدود خاصة أنه لا يزال هناك موقف مقلق في شمال شرق سوريا”.

الصين.. مخاوف من انتهاك حقوق الإنسان في الأولمبياد

انتقادات واسعة للصين، وذلك قبل انطلاق الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، لأسباب عدة، أبرزها انتهاك حقوق الإنسان، وكذلك برامج التجسس على الهواتف المحمولة للرياضيين وغيرهم.

وبعد انتشار الكثير من المعلومات خلال الفترة الماضية، عن استخدام الصين لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للتجسس على المواطنين- خاصة أقلية الإيغور المسلمة في مقاطعة شينجيانغ- كشفت تقارير عن استخدام بكين لنفس التكنولوجيا للتجسس على الحضور في أولمبياد بكين، التي تُقام في فبراير المقبل، وقاطعتها العديد من الدول لسلوك الصين المناهض لحقوق الإنسان.وحذرت تقارير، من أن الأجهزة السرية الصينية يمكن أن تقرأ البيانات الحساسة من الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. في تطبيق “My2022 “، وهو ما يجب على جميع المشاركين في الألعاب الأولمبية إدخال البيانات الطبية عليه، على سبيل المثال نتائج اختبارات “بي سي أر” لفيروس كورونا قبل دخول الصين ونتائج القياس اليومي للحمى.