قتلى وجرحى في احتجاجات كازاخستان على خلفية الترفيع في أسعار الغاز المسال

تتلاحق تطورات الأحداث في كازاخستان، اليوم الخميس، على خلفية أعمال الشغب التي تشهدها البلاد منذ أيام. فقد قتل “عشرات” المتظاهرين بيد الشرطة، في كازاخستان، وذلك في الوقت الذي بررت فيه القوات الأمنية موقفها، بمحاولة المتظاهرين الاستيلاء على مبانٍ إدارية
كما ندّدت ساكي بـ”الادّعاءات المجنونة من جانب روسيا” بشأن المسؤولية المفترضة للولايات المتحدة في أعمال الشغب التي تهزّ كازاخستان، مؤكّدة أنّ هذه المزاعم “غير صحيحة على الإطلاق” وتفضح “استراتيجية التضليل الروسية”. وأعلنت موسكو وحلفاؤها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، الخميس، إرسال “قوة لحفظ السلام الجماعي” إلى كازاخستان تلبية لطلب الجمهورية السوفياتية السابقة، التي بدأت أعمال الشغب فيها كحركة غضب في المقاطعات بسبب ارتفاع أسعار الغاز.
وأعلنت كازاخستان، الأربعاء، حالة الطوارئ على كامل أراضيها بعدما اندلعت تظاهرات إثر ارتفاع سعر الغاز وتحوّلت إلى أعمال شغب، وفق ما أفادت وسائل إعلام روسية.
وسبق أن حجبت السلطات خدمة الانترنت وشبكة الهواتف الجوّالة في مجمل أراضي البلاد وأعلنت حالة الطوارئ محلياً في المناطق التي شهدت تظاهرات وهي ألماتي العاصمة الاقتصادية للبلاد ومحافظة مانجيستاو والعاصمة نور سلطان.

إيران.. فيضانات تتسبب في خسائر بالمليارات

ألف مليار تومان، خسائر محافظة واحدة في إيران حراء الفيضانات”- هذا ما كشفت عنه تقارير صحفية، ولم يتم الكشف -حتى الآن- عن الإحصاءات النهائية عن حجم الأضرار التي خلفتها الفيضانات والسيول في محافظات مختلفة.
– وأعلن وزير الطاقة الإيراني، علي أكبر محرابيان أن الفيضانات في الأيام الأخيرة تسببت في خسائر في 4700 هكتار من الأراضي الزراعية في هرمزكان. وقال محمود رضائي كوجي، مساعد محافظ فارس في تنسيق الشؤون التنموية، الأربعاء، للصحفيين، إن الفيضانات بهذه المحافظة أسفرت عن خسائر بنحو ألف مليار تومان. وتابع أن أكثر من 1100 وحدة سكنية تضررت في مختلف مدن محافظة فارس، منها 600 وحدة سكنية بحاجة إلى إعادة بناء و500 وحدة بحاجة إلى ترميم.

ولم ترد إحصاءات عن حجم الخسائر الواردة جراء الفيضانات في محافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرقي إيران.

اليابان وأستراليا توقعان معاهدة تاريخية

وقعت اليابان وأستراليا، الخميس، معاهدة وُصفت بـ”التاريخية” لتعزيز التعاون الدفاعي بينهما، ستساهم على حد قولهما، في الاستقرار الإقليمي بينما توسع الصين نفوذها العسكري والاقتصادي.

ومع أن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون لم يذكر بكين في بيان صدر قبل توقيعها، تعتبر المعاهدة خطوة كبيرة أخرى على طريق تعزيز العلاقات بين كانبيرا وطوكيو في مواجهة طموحات الصين في المنطقة وأثار قرار أستراليا غضب باريس لتخليها عن عقد ضخم لشراء غواصات فرنسية.

وقبل قمة عبر الإنترنت مع نظيره الياباني فوميو كيشيدا، الخميس، وصف موريسون المعاهدة بأنها “تأكيدًا على التزام البلدين العمل معا لمواجهة التحديات الأمنية الاستراتيجية المشتركة التي نواجهها والمساهمة في تأمين واستقرار منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.