البرهان يتحدث عن إمكانية ترشح العسكريين في انتخابات 2023

  • مشاركة العسكريين في الانتخابات المقبلة غير ممكنة بنص الوثيقة الدستورية
  • البرهان: قرارات تشرين الثاني(نوفمبر) خطوة لتصحيح الفترة الانتقالية

نفى الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اكبر مسؤول عسكري في السودان، الأحد أن يكون للعسكريين وشبه العسكريين المشاركين في الفترة الانتقالية حق الترشح في الانتخابات المقبلة في تموز/يوليو 2023.

وقال مكتب البرهان في تصريح مكتوب تلقته فرانس برس إن “مكتب رئيس مجلس السيادة نفى ما أوردته وكالة الانباء الفرنسية على لسان الفريق عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان” بشأن مشاركة العسكريين في الانتخابات المقبلة.
وأضاف أن “مشاركة العسكريين في الانتخابات المقبلة غير ممكنة بنص الوثيقة الدستورية”.

وكان البرهان رد بـ”نعم” على سؤال لفرانس برس عما إذا كان سيكون “لكل” المشاركين في الفترة الانتقالية الحق في الترشّح لهذه الانتخابات.

ويذكر أن البرهان قال لفرانس برس خلال المقابلة “في الوثيقة الدستورية قبل اتفاق سلام جوبا، كان هناك نصّ واضح بأنّ كلّ مشارك في الفترة الانتقاليّة لن يُسمح له بالمشاركة في الفترة التي تَليها مباشرة، لكنّ اتّفاق سلام جوبا أعطى بعض المشاركين في الفترة الانتقاليّة الحقّ بأن يكونوا جزءا من الحكومة المقبلة”.

ولاحقا الأحد، أوضح مكتبه أن “رئيس مجلس السيادة ذكر الموقعين على اتفاق سلام جوبا” الذي “أعطى بعض الأطراف استثناء بخصوص المشاركة في الانتخابات المقبلة”. لكنه “لم يشر إلى أي مؤسسات تابعة للجيش أو مؤسسات الدولة وهذا ما لزم التنويه بشأنه”.

والبرهان الذي يشغل منصب رئيس مجلس السيادة الانتقالي منذ الإطاحة بعمر البشير في نيسان(أبريل) 2019 ازاح في 25 تشرين الأول(أكتوبر) الماضي المدنيين من الحكومة وفرض حالة الطوارئ ما قطع الفترة الانتقالية بعد انقضاء عامين على بدئها.

وكانت المقابلة التي أجرتها فرانس برس مع البرهان واحدة من مقابلات مع وسائل إعلام دولية بعد يوم واحد من وصف الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي، السودان بأنه “في حالة عداء مع الصحافيين”.

ووقع البرهان في 21 تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي مع عبد الله حمدوك رئيس الوزراء الذي عزله اتفاقا سياسيا اعاده إلى السلطة.

ويؤكد البرهان أن قرارات تشرين الثاني(نوفمبر) “لم تكن انقلابا لكنها خطوة لتصحيح الفترة الانتقالية”.