مجموعة السبع قررت وضع سقف على أسعار النفط الروسي
- روسيا هددت الدول التي تحاول تطبيق هذا القرار بقطع الغاز والنفط عنها
- روسيا تستطيع بيع النفط الخاص بها إلى الصين أو الهند أو تركيا
ناقشت اليوم حلقة ستديو الآن التي بُثّت صباح السبت تداعيات قرار مجموعة السبع بفرض سقف على أسعار النفط الروسي.
وتناولت الزميلة سونيا الزغول إمكانية تطبيق هذا القرار بصورة عاجلة وهل سيحرم موسكو من قسم من مواردها من قطاع الطاقة.
وهل تحديد سقف للأسعار سيقرره التحالف بمجمله قبل وضعه موضع التنفيذ وستحدد الأسعار علناً بصورة واضحة وشفافة مستقبلا أم الأمر سيكون صعباً؟.
كل هذا ناقشته الزميلة مع ضيوفها أ. نهاد اسماعيل خبير اقتصاديات الطاقة، و أ.كامل الحرمي الخبير النفطي.
من جانبه قال نهاد اسماعيل “تنفيذ قرار مجموعة السبع بفرض سقف لأسعار النفط الروسي صعب للغاية، وإن كانت تبدو فكرة إيجابية وسليمة”.
وأشار “روسيا هددت الدول التي ستشارك في اتخاذ قرار كهذا أو من يحاول تطبيقه، سيتم قطع الغاز والنفط عنها”.
وأضاف “هناك تساؤلات عديدة تم طرحها مؤخراً أبرزها من الذي سيقبل على اتخاذ القرار؟، ومن الذي سيحدد سقف أسعار النفط الروسي؟، هل هي شركات التكرير أم تجار النفط؟”.
وأردف “لا أتوقع أن ينجح تنفيذ قرار وضع سقف لأسعار النفط الروسي في الفترة المقبلة”.
وعن موقف الهند والصين ألمح نهاد إلى رفضهما هذا القرار، بالإضافة إلى طرحه سؤالاً آخر عن موقف منظمة أوبك بلس “قالت أن هدفها هو استقرار أسعار الطاقة بينما قرار مجموعة السبع سيخلق ارتباكا في السوق ويهز الأسعار”.
وفي نفس السياق قال أ. كامل الحرمي الخبير النفطي “الغرض الرئيسي وراء قرار مجموعة السبع هو تخفيض العوائد المالية لروسيا من النفط والغاز”.
وأضاف “تطبيق هذا القرار سيكون صعب للغاية، لان روسيا تستطيع أن تبيع النفط للهند أو الصين أو تركيا، وستقوم تلك الدول بإعادة بيع النفط الروسي تحت مسميات أخرى”.
وأوضح أن هذا القرار سيسبب ربكة كبيرة في الأسواق النفطية في العالم، وسيكون المتضرر الأول هي الدول الأوروبية”.