دعوات لتعليق العمل بـ “اتفاقية ستوكهولم”
- خلال أيام تم تفكيك ثلاث خلايا تهريب بحري حوثية
- مجلس القيادة الرئاسي أمام مهمة صعبة في إصلاح منظومة الشرعية
ناقشت حلقة الجمعة من برنامج ستديو الآن مع سونيا الزغول مواصلة مليشيا الحوثي في اليمن محاولاتها في تهريب السلاح، ودعم إيران لذلك.
وقالت الزغول في مقدمة البرنامج: “شرذمة الحوثي الانقلابية في اليمن لا تتوقف عن استغلال الهدنة والاتفاقيات الدولية لإعادة ترتيب صفوفها والتزود بالأسلحة والمعدات العسكرية عبر شبكة معقدة من المهربين التابعين لايران التي لا تزال تفشل المساعي الدولية لإنهاء الحرب”.
وتابعت: “خلال أيام تم تفكيك ثلاث خلايا تهريب بحري حوثية غرب اليمن أحدثها القبض على خلية اعترف اعضائها بتجنيدهم من الحوثي لتهريب مواد متفجرة من جيبوتي إلى ميناءي الصليف ورأس عيسى في الحديدة”.
في هذا الصدد قال الكاتب والمحلل السياسي أ. ياسر اليافعي، إنه من الأساس “كان الخطر الأكبر هو اتفاقية ستوكهولم وقد ساعد على تدفق الأسلحة للحوثيين”.
وتابع: “الحوثيون يقومون بانتهاكات حقوق الإنسان على مرأى المراقبين الدوليين دون اتخاذ إجراءات بحقهم”.
وأردف: “قبل شهرين اعترضت القوات البريطانية سفينة كان على متنها صواريخ تستخدم لقصف دول الخليج”.
وأضاف: “تقارير الأمم المتحدة أثبتت أن الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون مهربة من إيران”.
ولفت إلى أنه “تاريخياً، منذ بدء المعارك مع الحوثيين لم يلتزموا بأي هدنة”.
بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي أ. ناصر الشليلي إن “مجلس القيادة الرئاسي أمام مهمة صعبة في إصلاح منظومة الشرعية بشكل عام”.
وأردف: “اتفاقية ستوكهولم يجب أن يتم إلغاؤها ولدى المجلس التفويض الكامل من القوى الوطنية”.
وتابع: “هذه الاتفاقية مجحفة بحق اليمنيين ويتم تهريب الأسلحة من خلالها وإذا أردنا أن نبدأ فعلاً في الوصول للسيطرة على ميناء الحديدة فيجب تعليق العمل بهذه الاتفاقية”.
وفي وقت سابق نشر الاعلام العسكري للقوات المشتركة، فيديو يحتوى على اعترافات خلية تهريب بحرية للأسلحة والمواد المتفجرة، تابعة لمليشيا الحوثي، من جيبوتي إلى ميناء الحديدة.
وتتكون الخلية التي يقودها المدعو أحمد حلص، المكنى (محمود) من خمسة عناصر: “الطيب محمد عبدالله العمري، حمادة محمد عبدالله العمري، خالد أحمد أحمد عبدالله علي، محمد بخيت علاء الله بخيت، عبدالله يحيى عباس منصري”، جميعهم بحارة من أبناء محافظة الحديدة.
وأقر منطوق اعترافات أعضاء الخلية بتجنيدهم من قِبل مسؤولين حوثيين يديرون شبكات تهريب من داخل ميناء الحديدة على رأسهم المدعو أبو علي الكحلاني المشرف الأمني والمدعو أبو سجاد منصور أحمد السعادي مسؤول القوات البحرية لدى مليشيا الحوثي.