انتخابات لبنان.. 41% نسبة المشاركة في الداخل
- أرسلان خسر مقعدًا يشغله منذ 30 عامًا
- التيار الوطني الحر حصل على 16 مقعدا تقريبًا
ناقشت حلقة اليوم من “ستديو الآن”، والتي قدمها سيف ونوس، الانتخابات اللبنانية، والتي شهدت زخما إعلاميا كبيرا.
من ناحيته قال الكاتب والمحلل السياسي أمين بشير، في حواره مع “ستديو الآن”، إن قانون الانتخاب الطائفي في لبنان، فُصل على قياس مجموعات سياسية محددة، مشيرًا إلى أن حالة الإحباط للمجتمع المدني من هيمنة “حزب الله” أثرت على نسبة المشاركة.
وفي نتائج أولية للانتخابات اللبنانية، خسر السياسي الدرزي المدعوم من حزب الله طلال أرسلان، مقعدًا يشغله منذ 30 عاما، أمام مرشح معارض في الانتخابات البرلمانية التي جرت، الأحد، وذلك حسبما قال مسؤول في حزب الله ومدير حملة المرشح الفائز.
وطلال أرسلان (65 عاما) حليف درزي رئيسي لكل من حزب الله والحكومة السورية.
وانتخب أرسلان عضوا في البرلمان عام 1992 وأعيد انتخابه أربع مرات منذ ذلك الحين، وقد شغل في نفس الوقت منصب وزير في ست حكومات في حقائب مختلفة منذ التسعينات.
وخسر أرسلان مقعده للوافد الجديد مارك ضو، وهو صاحب شركة إعلانات وأستاذ للدراسات الإعلامية.
التيار الوطني الحر في تراجع
وذلك في الوقت الذي قال فيه رئيس الجهاز الانتخابي في التيار الوطني الحر، الذي يقوده جبران باسيل، إن حزبه حصل بين 15 و16 مقعداً في البرلمان اللبناني بعد الفرز الأولي للأصوات، في تراجع عن 22 مقعداً حصدها في انتخابات 2018.
وأظهرت النتائج الأولية أن قائمة ضو “توحدنا للتغيير” فازت بمقعدين آخرين حسب مدير الحملة، في إنجاز كبير للمستقلين.
ومن ناحيته، قال الكاتب والمحلل السياسي جورج حايك في حواره مع ستديو الآن، إن مواجهة حزب الله يجب أن تكون بتكتل كبير داخل البرلمان، بين الأحزاب السيادية، وكذلك القوى التغييرية التي تتفق على نفس الخطاب والمواقف.
وأضاف أنه ينبغي تكوين تكتل من 45 نائبًا لمواجهة حزب الله، في البرلمان المقبل.
حزب مناهض لحزب الله يحق فوزًا كبيرًا
قالت رئيس المكتب الصحفي لحزب القوات اللبنانية، لرويترز، في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، إن الحزب حصل على ما لا يقل عن 20 مقعدا في الانتخابات البرلمانية اللبنانية فيما يعد فوزا مهما للفصيل الذي يعارض بشدة حزب الله.
وقالت أنطوانيت جعجع، إن هذا العدد يمكن أن يرتفع أكثر وإنه مع وجود حلفاء من الطوائف والأحزاب الدينية الأخرى يمكن للجبهة اللبنانية أن تشكل “أكبر كتلة برلمانية” في المجلس المؤلف من 128 مقعدا.
وتأسس حزب القوات اللبنانية خلال الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت 15 عاما، ودعا مرارا حزب الله المدعوم من إيران إلى التخلي عن ترسانته من الأسلحة.
وكان حزب القوات اللبنانية قد حصل على 15 مقعدا في انتخابات 2018.
وفي وقت سابق ليلة الاثنين، قال مرشح معارض ومسؤولان في حزب الله، إن النتائج الأولية تشير إلى أن القائمة الانتخابية المدعومة من حزب الله خسرت مقعدا في معقل الجماعة بجنوب لبنان، لصالح مرشح مستقل تدعمه المعارضة في الانتخابات النيابية التي أجريت، الأحد.
وقال جرداه لوكالة رويترز إن قائمته حصلت على عدد كاف من الأصوات للفوز بمقعد واحد، في نصر للمعارضة في منطقة تهيمن عليها الجماعة المدعومة من إيران.
41%.. نسبة المشاركة في الانتخابات
قال وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي في مؤتمر صحافي، إن نسبة إقبال الناخبين داخل البلاد في الانتخابات البرلمانية التي أُجريت الأحد، بلغت 41 بالمئة.
وأضاف أن السلطات الانتخابية ستصدر في وقت لاحق نسبة المشاركة النهائية، التي تشمل أصوات اللبنانيين في الخارج.
تشكّل انتخابات لبنان أول اختبار حقيقي لمجموعات معارضة ووجوه شابة أفرزتها احتجاجات شعبية غير مسبوقة في تشرين الأول/أكتوبر 2019 طالبت برحيل الطبقة السياسية.
وقالت نايلة البالغة 28 عاماً بعد اقتراعها في مركز في منطقة الجميزة في بيروت لوكالة فرانس برس “جئت لأنتخب، لأن هذا أقلّ واجب نقوم به”.