ماذا ينتظر فرنسا بعد انتخاب ماكرون؟

فشلت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان للمرة الثانية على التوالي بالوصول إلى سدة الحكم في فرنسا، لوبان التي ربما قد خاضت غمار آخر انتخابات رئاسية في مسيرتها السياسية، لم تتمكن من قلب الطاولة على الرئيس إيمانويل ماكرون رغم حملة انتخابية وصفها المتتبعون للشأن السياسي الفرنسي بأنها “ناجحة”. غيرت لوبان صورة حزبها وجعلته يحظى بقبول أكثر من قبل الفرنسيين.

لكن هذا لم يكف لكي تجتاز أبواب قصر الإليزيه، فبعد خمس سنوات من مرورها إلى الدورة الثانية في الانتخابات الرئاسية 2017، عاودت لوبان، الكرة مرة أخرى في 2022 فظهرت بخطاب يخالف تماما ما عرفت به في مثل هذه المحطات السياسية، حيث كان تشحذ كل أدواتها لمهاجمة المهاجرين والإسلام إضافة لمواقفه العدائية نحو أوروبا.

لن تدخل لوبان قصر الإليزيه بعد أن فشلت للمرة الثانية على التوالي في الحصول على أغلبية الأصوات فقد جاءت في المرتبة الثانية بـ 41.8 بالمئة من الأصوات أمام الفائز إيمانويل الذي حصل على 58.2 من الأصوات وفق التقديرات الأولية.