سيول: بيونغ يانغ تطلق أقوى صاروخ كوري شمالي منذ 2017
- كوريا الجنوبية: كوريا الشمالية قد تنفذ قريبا تهديدها باستئناف تجاربها النووية
- اليابان تتهم كوريا الشمالية بتهديد أمنها وسلمها
- كوريا الشمالية تكثف من تجاربها في مرحلة حساسة بالنسبة لجيرانها
سبع تجارب صاروخية أجرتها كوريا الشمالية منذ بداية العام حتى الآن.
آخر هذه التجارب، تقول جارتها الجنوبية كان بإطلاق بيونغ يانغ أقوى صاروخ لها منذ 2017.
هذا التصعيد من قبل كوريا الشمالية دفع سيول لإطلاق تحذيرات من أن الأولى قد تنفذ قريبا تهديدها باستئناف تجاربها النووية أو إطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات، وحذرت كذلك من أن كوريا الشمالية تتبع “مسارا مشابها” لمسار العام 2017 عندما كان التوتر في ذروته في شبه الجزيرة الكورية.
المخاوف من هذه التجارب، عبرت عنها أيضا اليابان، التي اتهمت بيونغ يانغ “بتهديد أمنها وسلمها.
ويشير محللون إلى أن الصاروخ الأخير قادر على قطع 4500 كيلومتر، وبذلك يستطيع بلوغ جزيرة غوام، الأرض الأمريكية في المحيط الهادئ.
وآخر مرة أجرت كوريا الشمالية عددا كبيرا من التجارب خلال مدة زمنية قصيرة كانت في 2019 بعد انهيار المحادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب.
وتأتي هذه التطورات في مرحلة حسّاسة بالنسبة لجيران بيونغ يانغ، إذ تستضيف الصين، الحليف الرئيسي الوحيد لنظام كوريا الشمالية، دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في شباط/فبراير، بينما تُجري كوريا الجنوبية انتخابات رئاسية في آذار/مارس.
لكن على ما يبدو أن الرسالة التي يريد كيم جونغ أون إرسالها أن بلاده ما تزال قوية على الرغم من الأزمة التي الاقتصادية التي تعاني منها، بحسب محللين.
أستاذ العلوم السياسية الدكتور نبيل ميخائيل يقول لبرنامج ستديو الآن إن التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية هي تحدي لواشنطن المشغولة بالأزمة الاوكرانية، وهي تأكيد أن خصومة نظام كوريا الشمالية مع الغرب ما زالت قائمة
الخبير في الشؤون الدولية الأستاذ طارق البرديسي يقول لبرنامج ستديو الآن محاولة لفت انتباه المجتمع الدولي بأنه لا يعير اهتماماً للعقوبات الدولية على بلاده.