كازاخستان.. الرئيس يأمر بإطلاق النار لقتل المتظاهرين
أصدر رئيس كازاخستان أمرا بإطلاق النار لقتل المتظاهرين، أوامر حظيت باشادة من رئيس الصين أما بالنسبة لروسيا فتدخلت عسكريا في كازاخستان وباتت تسيطر على مطار ألماتي ومع استمرار ارتفاع حصيلة القتلى والمصابين عديد من الدول طالبت رعاياها مغادرة كازاخستان.
أوامر الرئيس بإطلاق النار على المتظاهرين جاءت بعد تحذير دولي لكازاخستان بعدم استخدام الذخيرة الحية إلا كملاذ أخير ضد أفراد محددين لمواجهة تهديد وشيك بالموت أو الإصابة الخطيرة لكن اليوم الأمن مدعو من الرئيس بالقتل المباشر بالذخيرة الحية فكيف يمكن الحفاظ على النظام العام بما يتوافق مع معايير القانون الدولي.
قطعت السلطات الكازاخية الانترنت ومنعت المتظاهرين من الوصول الى المعلومات وانتشرت الدعوات الدولية حول أهمية ضمان استعادة خدمات الإنترنت التي تعتبر حيوية للخدمات الصحية الطارئة أهمها جائحة كورونا على الفور وبشكل كامل.
توسعت الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الغاز النفطي المسال المستخدم في السيارات بشكل غير مسبوق وباتت تظهر مشكلات أعمق وتعكس شعورا بالظلم لدى مواطني هذا البلد الغني بموارد النفط واليورانيوم فيما لا تستفيد منه إلا قلة قليلة ليتحول الوضع الى مؤلم بالنسبة لمواطن يعيش في بلد مستوى الفقر فيه يصل إلى حوالي 13 في المئة حيث وجد المواطنون قدرتهم الشرائية تتراجع منذ بداية جائحة كورونا فيما طبقة محددة تستفيد لوحدها من ثروات البلاد في غياب عدالة اجتماعية حقيقية.
يقول الباحث في العلاقات الدولية الدكتور طارق وهبي لبرنامج ستديو الآن إن التدخل الروسي عسكريا في #كازاخستان امتداد لتدخلاتها في جورجيا الذي امتد إلى أوكرانيا والهنجهية السوفيتية دفعت الرئيس لإصدار أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين
ويقول الدبلوماسي السابق خبير الشؤون الأمريكية السفير مسعود معلوف لبرنامج ستديو الآن إن وصف المتظاهرين بالارهابيين عذر لاستعانة رئيس #كازاخستان بالدعم العسكري الخارجي لقمع التظاهرات.