القمة الخليجية الـ42.. أمن دول الخليج كل لا يتجزأ
- احترام مبدأ السيادة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول
- تعزيز جهود مكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله
- القمة الخليجية شددت على التزام طهران بمبادئ حسن الجوار
- البيان الختامي أكد رفض الاعتداءات الحوثية على السعودية
- أكدت القمة أهمية التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية
قمة خليجية تاريخية في الرياض تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات واستحقاقات سياسية وملفات ملحة أبرزها الملف النووي الإيراني المفتوح على كل الاحتمالات.
القمة شددت على ضرورة التعامل مع طموحات دول الجوار للخليج والتعامل بشكل جدي مع ملف إيران النووي من خلال الالتزام بمضامين بيان قمة العلا.
فالقمة الخليجية هي الأولى بعد قمة العلا وجاء التشديد على ضرورة الالتزام بمضامين بيان العلا أهمها استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومات الدفاعية والأمنية المشتركة وبلورة سياسة خارجية موحدة واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة وتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك ومبدأ الأمن الجماعي لدول المجلس وغيرها من البنود التي تعزز أمن الخليج الموحد.
سبق القمة جولة خليجية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زار خلالها سلطنة عمان والإمارات وقطر والبحرين والكويت على التوالي أثمرت عن عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون بين السعودية ومختلف دول الخليج لتعبر عن مفهوم الخليج الواحد والمصير المشترك وتعزز مسيرة العمل الخليجي والدفع به نحو آفاق أرحب.
جولة ولي العهد أكدت على التضامن في الوقت الذي تسعى فيه القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي مع إيران وسط حالة من عدم اليقن في الخليج بشأن الدور الأمريكي في المنطقة.