تفجير ليفربول يحمل بصمات تنظيم داعش الإرهابي

  • اعتبرت بريطانيا أن الانفجار خارج مستشفى في ليفربول حادثاً إرهابياً
  • ما زالت شرطة مكافحة الإرهاب مستمرة في التحقيق حول أسباب ودوافع هذا الهجوم
  • يذكر أن القارة الأوروبية شهدت في السنوات الأخيرة سلسلة من الهجمات الإرهابية الدامية

اعتبرت بريطانيا أن الانفجار خارج مستشفى في ليفربول حادثاً إرهابياً، وعده البعض بمثابة رسائل تحذيرية لهجمات محتملة مع قرب أعياد الميلاد بعد فترة كمون منذ جائحة فيروس كورونا.

وما زالت شرطة مكافحة الإرهاب مستمرة في التحقيق حول أسباب ودوافع هذا الهجوم، كما أعلنت بريطانيا، الإثنين، رفع مستوى التهديد الإرهابي في البلاد إلى “شديد” بعد الانفجار.

وخلال مؤتمر صحفي قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إنه لا يستطيع التعليق على تفاصيل الواقعة ودوافعها، لكن تفجير ليفربول تذكير للبريطانيين بضرورة البقاء متيقظين”.

خبراء في شؤون الجماعات الإرهابية يقولون إن أوروبا والولايات المتحدة ستظلان على رأس الأهداف الإرهابية لداعش خاصة لدورها في التحالف الدولي هو ما حذرت منه واشنطن مؤخراً خاصة من فرع ولاية خراسان بعد صعود نجم الغريم التقليدي وهي جماعة طالبان.

قد يحمل حادث ليفربول بصمات داعش عبر خلاياه النائمة، سيما وأن التنظيم يستغل حالة الانفتاح والتجمعات حاليا بعد عامين من الإغلاق في تحقيق مزيد من المكاسب عبر زيادة الخسائر الناتجة عن العمليات وتحقيق صدى واسع.

يذكر أن القارة الأوروبية شهدت في السنوات الأخيرة سلسلة من الهجمات الإرهابية الدامية أوقعت عشرات القتلى تبنى أغلبيتها تنظيم داعش الإرهابي إلا أنها خفتت منذ حالة الإغلاق المرتبطة بكورونا.