الكاظمي: من حاولوا اغتيالي معروفون وسيجري كشفهم
- بعد يوم من محاولة اغتيال الكاظمي قآني يصل بغداد
- إدانات عربية ودولية لمحاولة اغتيال الكاظمي
واقعة هزت المنطقة، محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بطائرة مسيرة مفخخة استهدفت منزله في ساعة مبكرة من صباح الأحد، استهداف لم يكن للقائد العام للقوات المسلحة فقط بل استهداف لهيبة الدولة العراقية.
التحقيقات أظهرت أن الطائرات المسيرة والمفخخات إيرانية الصنع فيما لم يعلن أي فصيل مسلح مسؤوليته عن الهجوم لكن الأنظار وأصابع الاتهام اتجهت سريعا إلى تلك المجموعات المنضوية ضمن الحشد الشعبي، فالاستهداف وقع بعد ساعات قليلة من تعهدها بالثأر من الكاظمي رداً على مقتل أحد قادتها خلال المواجهات قرب المنطقة الخضراء.
فيما سارعت إيران لغسل يديها من مرتزقتها في العراق بعد ساعات من محاولة الاغتيال بزيارة خاطفة لقائد فيلق القدس الإيراني قاآني الذي توجه مباشرة إلى مكتب الكاظمي والتقى به معلنا رفضه محاولة الاغتيال.
لكن إيران تلعب في الوقت الضائع بعد أن تسببت في تحميل الانتخابات مسؤولية تدحرج الوضع العراقي نحو تدهور أمني سريع، ورفض الموالين لها نتائج الانتخابات بعنف وصولا إلى إراقة الدماء في محيط المنطقة الخضراء بهدف قلب المعادلات وتحميل الكاظمي مسؤولية الأرواح التي سقطت.
الكاظمي أكد معرفته هوية مرتكب الجريمة، وأن الإعلان عنها سيجري في الساعات القادمة فيما الإجراءات الأمنية منذ محاولة اغتياله بدت مكثفة للغاية ونشرت المدرعات في جوانب العاصمة بغداد لإرسال رسائل طمأنة للشارع العراقي.