بمسيّرة مفخخة.. محاولة اغتيال رئيس حكومة العراق

  • الكاظمي: الصواريخ والمُسيرات الجبانة لا تبني أوطانا
  • الكاظمي بخير بعد محاولة اغتياله

الصواريخ والمُسيرات الجبانة لا تبني أوطاناً، ولا تبني مستقبلاً” بهذه الكلمات، ظهر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لأول مرة بعد محاولة اغتيال فاشلة نُفذت، فجر الأحد.

وبالرغم من عدم نسب محاولة الاستهداف لأي جهة بعد، قال الكاظمي إن الجهة التي تقف خلف هذه العملية داخلية وليست خارجية، وإنها ليست التنظيمات الإرهابية، مثل داعش وغيرها، بل طرف له مشروع سياسي وشريك في العملية السياسية.

وأتى الهجوم الذي هدد أمن البلاد وسط تصاعد التوترات السياسية بشأن نتائج انتخابات 10 أكتوبر/تشرين الأول البرلمانية والاحتجاجات الرافضة لنتائجها.

محاولة اغتيال الكاظمي.. هل هناك مخطط للانقلاب على الدولة؟

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يلتقي بقادة أمنيين عراقيين بعد هجوم بطائرة بدون طيار على منزله في بغداد. رويترز

فمن الذي نفذ الهجوم وهل العراق أمام محاولة مخطط للانقلاب على الدولة؟ وهل للفصائل الموالية لإيران يد في هذا الهجوم الإرهابي؟

من جهته، وصف الأمين العام لـ”عصائب أهل الحق” العراقية المقربة من إيران، محاولة اغتيال الكاظمي، بأنها “محاولة لخلط الأوراق” فيما ظهر ذات الشخص قبل محاولة الاغتيال بفيديو متداول يظهر فيه وهو يهدد الكاظمي بين حشد من مناصريه.

والطريقة التي تم استهداف الكاظمي بها تُستخدم منذ سنة على الأقل بكثافة داخل العراق لأغراض سياسية وجميعها سابقا كانت تنسب للفصائل الموالية لإيران.