الانتخابات المقبلة في العراق.. اتهامات بشراء الأصوات ودعايات رخيصة المبدأ
أثارت طرق الدعاية الانتخابية المعتمدة في العراق السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كان أرخصها توزيع ملابس نسائية ورجالية على الناخبين وتنظيم رحلات سياحية إلى الأماكن التاريخية والى كردستان العراق.
أيضاً كانت هناك وعود بالجملة أطلقها المرشحون أمام الناخبين هي من مهام السلطة التنفيذية، ما جعل تلك الدعاية “لعبة وأكذوبة ” يستغلها المرشحون للحصول على أصوات.
ما يلفت النظر أن الناخب العراقي وبعد كل هذه السنين لا يزال يعاني من ضعف الوعي الانتخابي والاختيار.
العراق تحول اليوم إلى مزاد علني مفتوح لشراء الأصوات تارة ومزاد للوعود والعهود الكاذبة تارة أخرى، فالشعارات والوجوه ذاتها مع تغيير بسيط حسب متطلبات الساحة السياسية العراقية.
رغم الشروط والضوابط التي وضعتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فإن مرشحي العراق لا يلتزمون بهذه الضوابط إذ انتشرت حملاتهم الانتخابية حسب مزاجهم، وكثير من الأحزاب استخدم التهديد والوعيد لشراء الأصوات
في الآونة الأخيرة أطلق علماء دين فتاوى تحرم بيع بطاقات الناخبين لمنع التزوير في عملية الاقتراع.
من جانبه قال مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية الدكتور غازي فيصل ان الدعاية الانتخابية للمرشحين في الانتخابات العراقية من برامج جدية لتحقيق انتقالات نوعية اقتصادية في العراق الذي يفترض أن يتحول إلى اقتصاد انتاجي.
أستاذ العلوم السياسية الدكتور علي أغوان ان قانون الانتخابات أقر بلحظة مرتبكة، مضيفا: ” لا نعلم كيف قسمت المفوضية الدوائر الانتخابية”.