إيران تشهد حالة من الجدل السياسي
يستمر التضارب في المشهد السياسي في إيران، خاصة بعد تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي حول رفض بعض الأهليات لمرشحي الرئاسة الإيرانية ظلمًا.
وكتب المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، عباس علي كدخدائي، على “تويتر”، أن تصريحات المرشد هي “فصل الكلام”، وأن “أوامره ملزمة الاتباع”.
أضاف، أن تصريحات المرشد علي خامنئي هي كلمة الفصل، ويجب اتباع حكمه.
من جانبه، قال البرلماني الإيراني السابق علي مطهري، بعد تصريحات المرشد الإيراني بشأن “تعرض بعض المرشحين الذين رفضت أهليتهم للظلم”، إنه يعتقد أن المغزى هو أن مجلس صيانة الدستور يجب أن يعقد جلسة ويوافق على الأقل على أهلية علي لاريجانى.
لا تغيير بشأن رفض مرشحين
على الرغم من ذلك مجلس صيانة الدستور أعلن أنه لن يغير رأيه حول رفض الأهليات.
وأصدر مجلس صيانة الدستور، اليوم الجمعة 4 يونيو (حزيران)، بيانًا قال فيه إنه تم على الفضاء الافتراضي وبعض وسائل الإعلام نشر “تقارير خاطئة ولا أساس لها” عن بعض المرشحين وأقاربهم، لكن هذه “التقارير غير صحيحة” ولم تؤثر على الرأي النهائي لمجلس صيانة الدستور.
وكان مهدي فضائلي، أحد أعضاء مكتب “حفظ ونشر آثار خامنئي” قد كتب أن قرار مجلس صيانة الدستور لن يتغير.