يشكل صاروخ الصين الفضائي الطائش مصدر قلق للعالم
صاروخ الصين الفضائي الطائش أو الخارج عن السيطرة أو التائه في الفضاء.. مهما كانت التسمية فإن هذا الصاروخ الذي أطلق إلى الفضاء يوم الخميس الماضي، بات مصدر قلق للعالم أجمع، رغم ادعاءات الصين أنها تحاول التخفيف من الأثار المترتبة على سقوطه أو عودته اللاطوعية إلى الأرض.
الصين أكدت أن مخاطر صاروخها الفضائي الخارج عن السيطرة ضئيلة جدا ًكما تقول، ويتوقع أن يدخل الغلاف الجوي للأرض خلال اليومين المقبلين، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل إذ لم تحدد وكالة الفضاء الصينية بعد ما إذا كانت المرحلة الرئيسية لصاروخ “لونغ مارش 5 بي” الضخم يتم التحكم فيها، أم أنها ستنزل خارجة عن نطاق السيطرة.
بيد أن هذا الصاروخ ليس الأول من نوعه , ففي مايو من العام الماضي، سقط صاروخ آخر خارج نطاق السيطرة في المحيط الأطلسي قبالة غرب أفريقيا.
صاروخ الصين الفضائي.. مكان السقوط؟
تساؤلات كثيرة تحيط بصاروخ الصين الفضائي الطائش أين سيسقط ومتى.. ما هي احتمالات سقوطه فوق بلد عربي وفقاً لما قاله بعض خبراء الفضاء، وما هي احتمالات اسقاطه في الجو قبل أن يسقط ويصيب مناطق مأهولة؟
الصاروخ الصيني الطائش قد يتفكك عند دخوله الغلاف الجوي لتتبقّى منه قطع حطام فقط تسقط على الأرض، وهنا تكمن المشكلة الحقيقية في الاستهتار الصيني وإطلاق بكين تكنولوجيا غير قادرة على ضبطها والسيطرة عليها.
في نهاية المطاف يبرز السؤال الأكبر.. هل سيتحرك المجتمع الدولي ضد الصين بخصوص الصاروخ الطائش الذي يضاف إلى جرائمها بخصوص مسلمي الإيغور وهونغ كونغ وكورونا.. أم سيبقى في إطار النقد والشجب والاستنكار؟