ستديو الآن 16-12
مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية أمام مجلس النواب وسط بيروت
اندلعت مواجهات، الأحد، بين متظاهرين لبنانيين وقوى الأمن، عند أحد مداخل البرلمان وسط العاصمة بيروت، وذلك عشية الاستشارات النيابية التي من المفترض أن يتم خلالها اختيار رئيس جديد للحكومة.
وذكرت وسائل إعلام، أن القوى الأمنية أطلقت الغاز المسيل للدموع اليوم أيضا “الأحد”، لتفريق المتظاهرين عند مداخل البرلمان.
وكان الآلاف من المتظاهرين اللبنانيين قد تجمعوا، الأحد، خارج مجلس النواب في العاصمة بيروت، بعد أنباء عن إعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، بتشكيل الحكومة الجديدة.
وشهد ليل السبت وصباح الأحد، أحد أكثر أعمال القمع عنفا ضد المتظاهرين منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد في أكتوبر الماضي، التي أدت إلى استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري في 29 من الشهر نفسه.
وردد المتظاهرون في بيروت هتافات ضد الحملة الأمنية، وطالبوا برئيس جديد مستقل للحكومة “لا ينتمي إلى الأحزاب السياسية القائمة”، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وردد المتظاهرون شعارات قالوا فيها: “لن نغادر، لن نغادر. أقبضوا على جميع المتظاهرينّ”، فيما رفع آخرون لافتات تؤكد أن الغاز المسيل للدموع “لن يبعدهم”.
وذكرت الوكالة الوطنية للأنباء، أن مهاجمين في شمال لبنان أشعلوا النار في مكتبين تابعين لحزبين سياسيين رئيسيين، الأحد.
وأسفرت المواجهات التي وقعت خلال الليل في بيروت، عن إصابة أكثر من 130 شخصا، وفقا للصليب الأحمر والدفاع المدني اللبناني.
وأوضح الصليب الأحمر أن كل الإصابات “بسيطة”، لافتا إلى أن المصابين تلقوا العلاج.
وجاءت أعمال العنف هذه قبل يوم فقط من إجراء الرئيس محادثات مع كتل برلمانية، لتعيين رئيس جديد للوزراء.