ستديو الآن 25-09
استطاع موفد اخبار الآن الى ليبيا الزميل جمال لعريبي من دخول اكبر سجن للدواعش في منطقة قرنادة شرق ليبيا و في مقابلة حصرية مع احد المعتقلين الدواعش كشف حقائق مثيرة عن تخلي التنظيم عن مقاتليه و تركهم يواجهون مصيرهم بالاضافة الى كشفه لموضوع لا يقل خطورة عن سابقه وهو اغتصاب افراد التنظيم الوحشي للاطفال و الانقضاض على برائتهم؟
في ظل التبعثر و الشتات الذي يعيشه تنظيم داعش الإرهابي ومقاتليه عبرالعالم وبعد تخليه عنهم في غياهب سجون بلدانهم و مواجهة مصيرهم بأنفسهم على اراضي المعارك اليوم تلتقي اخبار الان العشرات منهم في سجن قرنادة شرق ليبيا.
بعد دخولي الى السجن و في لقاء حصري لم يجد الداعشي خلال حديثه معي من سبب لتبرير افعالهم الشنيعة سوى القول بانم كانوا ادة في يد امرائهم في التنظيم ويتحدث الداعشي عن انهم تم استخدامهم و رموهم كالكلاب بعد انتهاء المهمة و تركوهم ليواجهوا مصيرهم بنفسهم.
لم يكتف الداعشي بالحديث عن تخلي التنظيم عنهم و تركهم لمصيرهم، لا، بل ذهب إلى اكثر من ذلك واقر باغتصاب الاطفال وانتهاك برائتهم في مدينة درنة التي كانوا يسيطرون عليها.
هذا هو حال داعش دائما عندما تقترب معركة ما من نهايتها تلوذ قيادات داعش و عائلتها بالفرار مخلفين ورائهم في ساحة المعركة المقاتلين العاديين و عائلاتهم فريسة للقتل و الاعتقال.