نشرة الواحدة 15-7-2019
دول أوروبية رفضت دخول 471 ألف شخص العام الماضي
قال تقرير اوروبي رسمي انه في عام 2018، رفضت دول اوروبية عدة دخول أكثر من 471 ألف شخص إلى التكتل في العام ذاته، بزيادة بلغت نسبتها 7 في المئة عن العام 2017 الذي سجّل فيه رفض دخول حوالي 440 ألف شخص.
مأساة شبه يومية يعيشها المهاجرون بصفة غير شرعية إلى أوروبا، مأساة تبدأ من ركوب الأمواج في سفينة غير آمنة، وتنتهي بموت أغلبهم والأحياء منهم ينتظرهم مصير ليس بأفضل من رفقاء الرحلة الأموات.
مع ارتفاع عدد المهاجرين عبر قوارب الموت، أعلنت الدول الأوروبية قراراتها الصارمة ضد هذا الطوفان من السكان غير المرغوب فيهم. تقرير اوروبي كشف ان حوالي 500 الف شخص لم ترغب اوروبا في استقبالهم عام 2018. وهي نسبة اكبر من 2017 .
ووفقا لما نشرته قناة يورو نيوز المعنية بالشأن الاوروبي ، كشف التقرير الصادر عن الاتحاد الأوروبي، أن إسبانيا رفضت دخول 230.5 ألف شخص العام الماضي، تلتها فرنسا التي رفضت دخول 70.4 ألف شخص،
ثم بولندا بواقع 53.7 ألف شخص.وأشار التقرير، إلى أن العام الماضي شهد تراجعاً بنسبة 3 بالمائة لعدد الأشخاص الذين دخلوا الاتحاد الأوروبي بطريقة غير قانونية اي ما يعادل 601.5 ألف شخص
مقارنة مع العام 2017 حيث تم تسجيل نحو 619 ألف شخص مهاجر غير قانوني، لافتاً إلى أن نسبة التراجع تبلغ 72 % في حال كانت المقارنة مع العام 2015 الذي سجل فيه دخول نحو مليونين و155 ألف شخص إلى الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني.
وحسب تقرير الاتحاد الأوروبي فقد بلغ عدد الأشخاص الذين صدرت أوامر بمغادرتهم دولاً في الاتحاد الأوروبي العام الماضي 478 ألف شخص، وتم بالفعل إبعاد 158 ألف شخص منهم إلى خارج التكتّل.
يشار إلى أن اوروبا أصبحت أكثر تشددا إزاء الهجرة منذ أن تفاجأت بارتفاع أعداد الوافدين عبر البحر الابيض المتوسط في عام 2015،
وهو ما شكل عبئا على الموارد الاجتماعية والأمنية، وكان بمثابة وسيلة لكسب التأييد للتيار اليمني المتطرف والتيار المعارض للاتحاد الأوروبي في جميع أنحاء التكتل.
ومنذ ذلك الحين قام الاتحاد الأوروبي بتعزيز حدوده الخارجية وتشديد قوانين اللجوء، فضلا عن تقديم المساعدة إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي على الحافة الشرقية والجنوبية للبحر الأبيض المتوسط لمساعدتها على احتواء الهجرة إلى أوروبا.