الواحدة 11-07
وجهاء عشيرة سورية: هكذا عشنا تحت غطرسة داعش
الاضطهادات التي عاشها الشعب السوري تحت غطرسة إرهاب “داعش”، لم تكن حبيسة المتمردين والذين يقولون “لا” للتنظيم الإرهابي.. بل شملت أيضا العشائر التي حملت السلاح وأعلنت المواجهة للتنظيم الإرهابي.
مِن هذه العشائر عشيرة “الوِلدة”، التي أعلن وجهائها حمل السلاح وعدم الرضوخ للتنظيم الإرهابي، لحظة احتلاله للرقة..
عبد اللطيف المُفْرَج السلامة، شيخ قبائل “الولدة”، شمال سوريا، روى لـ”أخبار الآن”، قصة مواجهتهم لتنظيم داعش بالسلاح، وعزمهم عدم الرضوخ لطلب مبايعة البغدادي..
الشيخ عبد اللطيف، برر هزيمة عشائرهم أمام تنظيم داعش لأنخ استخدم الدسائس والأسلحة والمهارات ما لم يكن في حسبان أبناء العشيرة.. ما جعل التنظيم يحتل حينها البلدة بالكامل..
طيلة فترة احتلال داعش للرقة وباقي مناطق الشمال السوري، طرحت أسئلة كثيرة حول سر وصفة داعش في الاحتلال السريع للمنطقة والاستقطاب المهول لأرتال من المقاتلين الأجانب …
طما أن شناعة تنظيم “داعش”، لم يسلم منها المسالمون المطاوعون لعصاباته أيضا.. بل وصلت إلى حد الضغط والتهديد للعشائر وشيوخها.. الشيخ عبد اللطيف يحكي كيف كان التنظيم الإرهابي، يبتز ويهدد ويضغط على العشائر لمبايعة البغدادي، بدل المرة الواحدة، مرات عديدة.
طيلة أربع سنوات ونيف، عاش السوريون من سكان الرقة والضواحي، على وقع مجازر دامية شنيعة.. روى الشيخ عبد اللطيف جزء منها لـ”أخبار الآن”..