أوكرانيا: فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتجه إلى محطة زابوريجيا النووية
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي صباح الإثنين أنه في طريقه إلى محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا التي تعرضت لضربات في الأسابيع الأخيرة.
وكتب غروسي في تغريدة على تويتر: “بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتت في طريقها إلى زابوريجيا. علينا حماية أمن أوكرانيا وأمن أكبر محطة في أوروبا” موضحا أن الفريق سيصل إلى الموقع “في وقت لاحق خلال الأسبوع الحالي”.
وفي صورة مرفقة بالتغريدة، يظهر غروسي مع فريق مؤلف من نحو عشرة أشخاص يعتمرون قبعات وسترات تحمل شعار الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
The day has come, @IAEAorg's Support and Assistance Mission to #Zaporizhzhya (ISAMZ) is now on its way. We must protect the safety and security of #Ukraine’s and Europe’s biggest nuclear facility. Proud to lead this mission which will be in #ZNPP later this week. pic.twitter.com/tyVY7l4SrM
— Rafael MarianoGrossi (@rafaelmgrossi) August 29, 2022
وكان غروسي يطالب منذ أشهر عدة بالسماح للوكالة بزيارة الموقع مشددا على “خطر فعلي بوقوع كارثة نووية”.
وسيطر الجيش الروسي على محطة زابوريجيا التي تضم ستة من مفاعلات أوكرانيا الخمسة عشر في مطلع مارس/آذار بعيد بدء الغزو الروسي في 24 فبراير/شباط وهي تقع قرب خط الجبهة في جنوب البلاد. وتتبادل كييف وموسكو والاتهامات بقصف محيط المحطة قرب مدينة أنيرغودار الواقعة على نهر دنيبر وبتعريض الموقع للخطر.
حصيلة الفيضانات في باكستان ترتفع إلى 1061 قتيلا
أدت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية التي بدأت مطلع حزيران/يونيو في باكستان، إلى سقوط 1061 قتيلا على ما أظهرت حصيلة جديدة صادرة الاثنين عن الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث.
وطالت الفيضانات أكثر من 33 مليون شخص، أي باكستاني واحد من أصل سبعة، كما دمرت نحو مليون مسكن أو ألحقت بها اضرارا جسيمة، بحسب الحكومة. كما تسببت بإتلاف أكثر من ثمانين ألف هكتار من الأراضي الزراعية وتدمير أكثر من 3400 كلم من الطرقات وجرف 149 جسرا.
وتقول السلطات إن فيضانات هذا العام يمكن مقارنتها بفيضانات عام 2010 التي كانت الأسوأ على الإطلاق، حين قتل أكثر من ألفي شخص وحاصرت المياه نحو خُمس سكان البلاد.
صرح وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري الأحد أن بلاده بحاجة إلى مساعدات مالية للتعامل مع فيضانات “عارمة”، مشيرا إلى أنه يأمل في أن تأخذ مؤسسات مالية مثل صندوق النقد الدولي التداعيات الاقتصادية لمثل هذه الكوارث الطبيعية في الاعتبار.
عملية أمنية جديدة تستهدف خلايا داعش في مخيم الهول
انطلقت عملية جديدة تستهدف الخلايا النائمة لتنظيم داعش في مخيم الهول شمال شرق البلاد حيث وصل العنف إلى مستويات قياسية.
وقُتل ما لا يقل عن 44 شخصًا، بينهم 14 امرأة، هذا العام في مخيم الهول، الذي يضم لاجئين داخليين وعائلات لعناصر تنظيم داعش.
وقال علي حسن المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي العاملة في سوريا “أطلقنا الحملة في هذا الوقت بسبب الضرورة الملحة للتصعيد وتزايد حالات العنف من قبل خلايا داعش في مخيم الهول”. شمال شرق.
وأضاف: لقد بدت على الضحايا أثار “التعذيب الوحشي” وغالبا ما كانوا يقتلون بمسدسات كاتمة للصوت أو بنادق وإخفاء جثثهم في أنابيب الصرف الصحي.