اعتبرت منظمة العفو الدولية “أمنستي” في تقرير الخميس أنّ القصف الذي استهدف في 16 آذار/مارس مسرح ماريوبول في أوكرانيا يشكّل “بوضوح جريمة حرب” روسية، مؤكّدة بالمقابل أنّ عدد القتلى الذين سقطوا في هذه الضربة الجوية أقلّ مما أعلنته كييف.

وقالت أوكسانا بوكالتشوك مديرة المنظمة الحقوقية في أوكرانيا خلال زيارة إلى باريس إنّه “حتّى الآن كنّا نتحدّث عن جريمة حرب مفترضة، الآن يمكننا أن نقول بوضوح إنّها جريمة ارتكبتها القوات المسلّحة الروسية”.

وأضافت أنّه في 16 آذار/مارس دمّر انفجاران ضخمان قسماً كبيراً من المسرح وقد نتجا عن “ضربة جوية” تمّ خلالها إلقاء “قنبلتين زنة كلّ منهما 500 كيلوغرام”.

وأوضحت بوكالتشوك أنّ خبراء استشارتهم أمنستي أكّدوا لها أنّ طبيعة الأضرار التي لحقت بالمسرح تنفي صحّة الفرضية التي طرحتها موسكو ومفادها أنّ التفجير تمّ من داخل المسرح وأنّ الجهة المسؤولة عنه هي القوات الأوكرانية.

الناتو يُقرر التصعيد ضد روسيا في اجتماع مدريد

قرر حلف شمال الأطلسي التصعيد المباشر والواضح ضد روسيا، في اجتماعه الحالي في إسبانيا، حيث أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن روسيا هي التهديد الواضح والمباشر على أعضاءه.

وعلى ما يبدو ان الاجتماع الأخير للحلف سيكون تاريخياً ليس فقط لمهاجمة روسيا ولكن أيضاً لاتخاذه قراراً بدعوة السويد وفنلندا رسمياً للانضمام إليه، وهو قرارُ قد يُغير قواعد اللعبة العسكرية في الفترة الحالية.

حلف شمال الأطلسي اتخذ هذه الخطوة بعدما أبرمت تركيا اتفاقا مع الدولتين الاسكندنافيتين لرفع اعتراضها على عضويتهما.

وعلى هامش الاجتماع أيضاً أعلنت الولايات المتحدة عن تعزيز وجودها العسكري في أوروبا” كي يتمكن الحلف من “الردّ على التهديدات الآتية من كافة الاتجاهات وفي كلّ المجالات: برًا وجوًا وبحرًا”.

ارتفاع حصيلة فاجعة المهاجرين في تكساس

أعلنت السلطات الأمريكية أنّ حصيلة مأساة المهاجرين الذين عُثر عليهم الإثنين مكدّسين داخل مقطورة شاحنة تركت تحت أشعة الشمس الحارقة في سان أنتونيو بولاية تكساس ارتفعت إلى 53 قتيلاً، مشيرة إلى أنّها أوقفت أربعة أشخاص بشبهة تورّطهم في تهريب هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت أجهزة الهجرة الأميركية إنّ 11 ناجياً من هذه المأساة ما زالوا يتلقّون العلاج في مستشفيات المدينة، من دون أن تحدّد مدى خطورة وضعهم.