عملية واسعة ضد أحد قياديي حراس الدين في إدلب

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية قيام القوات الخاصة بعملية موسعة في مدينة إدلب شمال غرب سوريا.

وذكرت الوزارة في بيان أن القوات التابعة للقيادة الأمريكية الوسطى نفذت عملية تندرج تحت بند مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن المهمة نجحت ولا يوجد خسائر بين الجنود الأمريكيين.

لم يتأكد بعد من المستهدف. بعض المصادر في إدلب تقول إنهم داعش وآخرون يقولون إنهم حراس الدين. أيّاً كان المستهدف، فهو قيادي أو قياديون رفيعون بالنظر إلى حجم الإنزال والاشتباكات التي

تلت. حساب أس الصراع في الشام ينقل أن طيران التحالف يستهدف أي مركبة تقترب من المنطقة.

الإنزال استهدف منزلاً قريباً من مقر ابي حسام توفير شريف عامل الإغاثة الذي اعتقلته هيئة تحرير الشام العام الماضي ثم أطلقت سراحه في أواخر العام. الرجل غادر إلى منطقة إعزاز التي يسيطر

عليها الجيش الحر التابع لتركيا مع من غادروا، مثل الصحفي الأمريكي بلال عبدالكريم.

مصادر في شمال سوريا تنقل أن المستهدف هم قيادات في حراس الدين. يقولون إن جنود التحالف كانوا ينادون في مكبرات الصوت يطلبون من شخص يدعى أبو عبيدة بإخلاء المكان. تشارلز ليستر،

بسبب استهدافهم المدنيين.. واشنطن تهدّد الحوثيين بفرض عقوبات جديدة
هدّدت الولايات المتّحدة الأربعاء بفرض عقوبات جديدة على المتمرّدين الحوثيين في اليمن.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين “لقد اتّخذنا خطوات عدّة، بما في ذلك خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، وأتوقّع أن نتّخذ خطوات إضافية في ضوء الهجمات المدانة التي شنّها الحوثيون، انطلاقاً من اليمن، في الأيام والأسابيع الأخيرة”.

وأضاف أن واشنطن “لن تتردد في فرض عقوبات على قيادات الحوثيين”.

وتتعرّض الإدارة الأمريكية لضغوط متزايدة لإعادة إدراج المتمرّدين اليمنيين المدعومين من إيران على قائمتها السوداء لـ”المنظمات الإرهابية”.

سلاح البرّ الأمريكي ينوي تسريح كل عنصر يرفض تلقّي لقاح كورونا

أعلن سلاح البرّ الأمريكي الأربعاء أنّه سيبدأ بتسريح العناصر الذين يرفضون تلقّي اللّقاح الإلزامي المضادّ لكوفيد-19، ليحذو بذلك حذو البحرية الأمريكية التي اتّخذت هذا القرار قبل حوالى ثلاثة أشهر.

وقالت وزيرة سلاح البرّ كريستين وورميث في بيان إنّ “وجود عسكريين غير ملقّحين يشكّل خطراً على قواتنا المسلّحة ويقوّض مستوى جاهزيتنا”.

وأضافت “سنباشر عملية فصل العسكريين الذين يرفضون التطعيم الإجباري ممّن لا ينتظرون صدور قرار نهائي بشأن إمكانية حصولهم على إعفاء” من التطعيم لدواع صحية.

وأوضحت أنّ تطبيق هذا القرار سيؤدّي إلى فصل أكثر من 3000 عسكري من سلاح البرّ الذي وصل إجمالي عديده في نهاية 2021 إلى 482 ألف عسكري في الخدمة الفعلية.