مطبخ أخبار اليوم 23-11
ولي العهد السعودي: المملكة ستواصل دعم الجهود الدولية بتوفير لقاحات كورونا
أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، كرست جهودها لبناء عالم أقوى وأكثر متانة واستدامة، ويتوازى ذلك مع ما تشهده المملكة من تحولِ اقتصاديِ واجتماعيِ كبيرً، مسترشدين فيه برؤية المملكة 2030.
وأوضح ولي العهد، أن المملكة ستواصل دعم الجهود الدولية المتعلقة بتوفير لقاحات وعلاجات فيروس كورونا المستجد للجميع بشكل عادل وبتكلفة ميسورة، بمجرد توفرها، وستعمل مع شركائها الدوليين والرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين في العام المقبل لتحقيق ذلك.
وشدد الأمير محمد بن سلمان في مؤتمر صحفي ألقى فيه بيان رئاسة مجموعة العشرين، على سعي دول المجموعة إلى الحد من انبعاثات الكربون بما يحمي كوكب الأرض
، لافتا إلى أنها ستستمر في “تقييم الأوضاع” لمراجعة خططها وتطويرها.
جاء ذلك في بيان رئاسة مجموعة العشرين الذي ألقاه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عقب اختتام أعمال قمة مجموعة العشرين 2020.
واختتم قادة دول مجموعة العشرين، الأحد، أعمال الدورة الـ15 لاجتماعات قمة قادة دول مجموعة العشرين الافتراضية، التي عقدت يومي 21 و22 برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
بومبيو يتهم موسكو بعدم الإمتثال لشروط معاهدة الأجواء المفتوحة
اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأحد، موسكو بعدم الإمتثال لشروط معاهدة الأجواء المفتوحة الدفاعية.
وأضاف في تغريدة له على موقع “تويتر” بعد الإعلان عن انسحاب الولايات المتحدة رسميا من المعاهدة: “أمريكا الآن محمية بشكل أفضل”.
وتابع “موسكو لم تسمح برحلات المراقبة الجوية الأمريكية أو حدّتها عندما أرادت”.
وأشار إلى إمكانية التراجع عن القرار إذا “عادت روسيا إلى الامتثال للمعاهدة”.وتسمح المعاهدة التي أبرمت عام1992 بين روسيا والولايات المتحدة و32 دولة أخرى، معظمها منضوية في حلف الأطلسي، لجيش بلد عضو فيها بتنفيذ عدد محدد من الرحلات الاستطلاعية غير المسلحة في أجواء بلد عضو آخر بعيد إبلاغه بالأمر.
ويمكن للطائرة مسح الأراضي تحتها، وجمع المعلومات والصور للمنشآت والأنشطة العسكرية بهدف ازالة الشكوك التي لا أساس لها بين الدول المتخاصمة وتجنب المفاجآت وتقليل احتمال اندلاع نزاعات.
لكن ترامب قال في أيار(مايو) إن موسكو لم تحترم التزاماتها بموجب المعاهدة التي تهدف إلى تعزيز الثقة بين القوتين العظميين.
رئيس الوزراء الاثيوبي يمهل قادة تيغراي 72 ساعة لالقاء السلاح
أمهل رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد الأحد قادة إقليم تيغراي المطالب بالانفصال والذي يتعرض لهجوم عسكري، 72 ساعة لإلقاء السلاح قائلا إن تلك “الفرصة الأخيرة” أمامهم.
وكتب أبيي في بيان وجه الى قاعدة جبهة تحرير شعب تيغراي التي تدير المنطقة “الطريق الى دماركم تشارف على النهاية ونطالبكم بالاستسلام خلال الساعات ال72 المقبلة”.
وأضاف “اقتنصوا هذه الفرصة الأخيرة”.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي الحائز جائزة نوبل للسلام العام الماضي، أطلق حملة عسكرية على منطقة تيغراي في شمال البلاد في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر بهدف معلن هو الإطاحة بالحزب الحاكم فيها جبهة تحرير شعب تيغراي الذي اتهمه بتحدي حكومته والسعي لاسقاطها.