في هذه الحلقة الخاصة من النقاش نناقش فيها موضوع محاكمة نساء داعش في ألمانيا.. هل لا زلن يشكلن خطرا أمنيا؟ و هل غيرت ألمانيا أخيرا من سياستها الاحتوائية التي وصفها البعض بالمتهاونة مع نساء داعش العائدات من الشرق الأوسط؟
أيضاً في حلقة الليلة، صورة حصرية للبرنامج تعرض للمرة الأولى عن امرأة ألمانية التحقت بداعش في سوريا..
في عام 2019 أجريت تحقيقا مطولا عن أميمة عبدي وهي أمرأة ألمانية من أصول تونسية التحقت بداعش في سوريا، عثرت وقتها على عدد من المعلومات والصور على هاتفها المحمول, لكن بعضها لم يكن مفهوما بالنسبة لي، ومنها الصورة التي نشاهدها أمامنا على الشاشة الآن وتظهر فيها امرأة وطفل ممددان على الأرض، لم أفهم وقتها مغزى الصورة أو هوية الامرأة الظاهرة فيها.
في هذه الحلقة باستطاعتنا التأكيد أن هذه الإمراة هي دانيالا جيزي، مؤيدة لداعش من هامبرغ، ذهبت إلى سوريا مع زوجها وعادت منها مع اطفالها، وحكمت عليها محمكة ألمانية بالسجن لسنتين وتسعة أشهر الأسبوع الماضي، الصحفية التي كشفت هوية المرأة في الصورة وتتابع اجراءات محاكمتي أميمة عبدي ودانيالا غيزي، أستريد مانتي ضيفتي في الجزء الاول من حلقة الليلة..
الأحكام التي صدرت بحق دانييلا وأميمة كانت مخففة نوعا كما وتتراوح بين السنتين والأربع سنوات ونصف، هل تعتقدين أنهن سيبقين مصدر قلق أمني للسلطات بعد خروجهن قريبا؟
محاكمات نساء داعش في ألمانيا، ظروفات وانعكاساتها الأمنية والاجتماعية نناقشها مع ضيفينا من بون مدير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات جاسم محمد ومن (المدينة الموجود فيها في ألمانيا) الصحفي في موقع إي آي مونيتور سامان داوود.
التقينا في الحلقة أيضا مع سيدة فنلندية تدعى إيلونا تايميلا، وهي مستشارة تربوية وناشطة في قطاع التعليم، إيلونا قامت في وقت قريب بالذهاب إلى مخيم الهول لتعليم أطفال عائلات داعش اللغة الفنلندية، أسباب قيامها بذلك وانطباعاتها العامة عن نجاح مبادرتها في اللقاء التالي..