كانت أحد المراسلين الغربيبن القلائل على الأرض في أسبوع السقوط الكبير في أفغانستان، نقلت الأحداث المتسارعة على الأرض من لحظة دخول طالبان العاصمة كابول أولاً بأول إلى جمهور قناتها الواسع الممتد على القارات الخمس.
ضيفتنا في برنامج النقاش مع جنان موسى هي كبيرة المراسلين الدوليين في قناة السي ان ان “كلاريسا وارد” الآن بعد انقشاع الغبار والصمت النسبي لصوت المعارك نستعرض معها اللحظات الحاسمة لظروف عملها هناك.
كيف استطاعت مواصلة تغطيتها مع دخول الحركة المتشددة إلى العاصمة؟ هل خافت على حياتها في مناطق سيطرة حركة لطالما عرفت ببغضها للنساء العاملات من جهة وللأميركيين من جهة أخرى؟ وما هي توقعاتها لمصير الصحافة وحقوق النساء في أفغانستان تحت حكم طالبان؟
هل أصبت بالخوف؟
من اصعب اللحظات التي عاشتها وارد سجّل في الخامس عشر من أغسطس يوم سقوط كابول فهل اصيبت بالخوف؟ أم أن تاريخية اللحظة والحسّ الاعلامي جعلاها تتيقنين أنها فرصة عمل صحافي قد لا تأتي في الحياة الا مرات قليلة؟
كيف تغيرت اجراءات العمل الميداني في أوقات كهذه، هل كانت حركتها مرتبطة بتوجيهات من السفارة الأميركية أو مكتب المحطة أم أن الأمر كان متروكاً للتقدير الشخصي للأوضاع على الأرض؟
قمتي بانتقاد طالبان من كابول في الأيام الأولى لسيطرة الحركة عليها؟ ألم يشكل هذا الأمر خطراً عليها؟