في حلقة النقاش الليلة ضيف مميز، قصته مؤثرة جداً، كانت حياته عادية جداً قبل بدء مظاهرات أكتوبر في العراق، شاب بهي الطلعة، كان مليئاً بالتفاؤل والأمل في مستقبل يحفظ له كرامته وصحته ولقمة وعيشه في بلاد الرافدين بعدما ما خرج مطالباً بحقه وحق أخوته في وطن عاثوا في أرضه قتلاً وقمعاً وفساداً.
الشاب الذي دفع الغالي والنفيس وفقد نصف وجهه من أجل بلاده قرر تركها، حاله حال الآلاف من أقرانه العراقيين والعرب الذين فقدوا الأمل أو يكادون.
لماذا وصل إلى هذه المرحلة؟
قصة شاب تختصر حال ربيع عربي كاذب بآماله المقموعة وغضبهه ويأسه، إنه الشاب العراقي حيدر آل مرجان، التقته جنان موسى في ثاني حلقات النقاش.
سألته عن الحدث الذي غيّر حياته وكيف وصلت إليه الأمور إلى هذه المرحلة؟ وإذا ما كان سيشارك مرة جديدة في المظاهرات لو عاد به الزمان إلى الوراء.
ماذا سيقول الليلة لرفاقه الذي سقطوا أيضاً ضحايا أو تأذوا وهل لا يزال لديه الأمل بمستقبل أفضل للعراق؟
برنامج النقاش يأتيكم كل يوم أربعاء العاشرة والنصف مساء بتوقيت الإمارات.