استضاف برنامج “هل تجرؤ“ الممثلة والمنتجة التونسية أميرة درويش، التي فرضت نفسها بين الكبار في الدراما التونسية، فتعلّق بدورها الجمهور في مسلسل الأكابر، إذ أثبتت أنّها ممثلة موهوبة وإضافةً للدراما التونسية، كما شاركت في العديد من الأفلام السينمائية من خلال بطولة الأفلام القصيرة، كما كانت لها تجارب في المسرح الراقص، ليدخلها طموحها عالم الإنتاج السينمائي فحقّقت كذلك النجاح.
وفي بداية الحديث، أشارت درويش، التي تخصّصت في الأصل في الهندسة المعمارية، إلى أنّها مستبشرة خيراً في مستقبل تونس التي عاشت أزمات متعدّدة، لافتةً إلى أن الشعب التونسي يعمل بجد للتأثير على المسار السياسي باتجاه الديمقراطية.
بدأت التمثيل في سن مبكرة
واعتبرت أن التطورات والأحداث التي شهدتها تونس أثرّت على الدراما التونسية باعتبار أنّ الدراما هي صناعة وبالتالي الأزمة الإقتصادية تطال كلّ الصناعات، وقالت إنّ العلاقات الإنسانية مهمة أكثر من العلاقات الفنية بالنسبة لها، وتحدّثت عن التعاون مع الفنان مهدي عياشي نجم ذا فويس، واصفة التعامل معه بالرائع، والعلاقات لا تنتهي مع انتهاء العمل.
وقال إنّها بدأت التمثيل في سن مبكرة، عندما كانت في سن السابعة أو الثامنة من عمرها، وذلك من خلال المسرحيات التي كنّا نقدّمها في المدرسة، وأشارت إلى أنّه بالتوازي مع موهبة التمثيل، تحب الرقص، وتلك الموهبة بدأت أيضاً منذ صغرها وكانت تشاهد الفيديو كليبات بسبب عدم توفّر مكان لتعلّم الرقص حيث كانت تعيش.
وأضافت درويش أنّ طموحها هو ليس الشهرة من أجل الشهرة فقط، بل القيام بأعمال فنية ذات قيمة تكون مقتنعة بها وبقيمتها ورسالتها، مشدّدةً في معرض ردّها على عدم ظهورها الكثير في الإعلام، على أنّها تحب أن تحتفظ بأمور كثيرة لنفسها، وتفضل عدم عرضها للعلن بحكم خصوصيتها.
وقالت: “أخاف على حياتي الشخصية كثيراً، وأي فنان يحتاج إلى توازن، ثمّة ما يمكن تقاسمه مع الجمهور، وثمّة ما يجب الحفاظ عليه”.