- القضاء التونسي يحقق مع 3 أحزاب لتلقيها أموالا أجنبية
- الرئيس التونسي قيس سعيد يصدر حزمة قرارات تقضي بإعفاء عدد من المسؤولين في مناصب عليا من مهامهم
أفادت وكالة رويترز نقلا عن مصدر قضائي أن القضاء التونسي فتح تحقيقاً مع 3 أحزاب سياسية بينها حزب النهضة وقلب تونس للاشتباه في تلقيها أموالاً أجنبية خلال حملة انتخابات 2019.
وفُتح التحقيق في 14 يوليو (تموز)، أي قبل إعلان الرئيس قيس سعيد، الأحد، تجميد عمل البرلمان لمدة شهر وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه وتوليه بنفسه السلطة التنفيذية.
وتعاني تونس من أزمة اقتصادية واجتماعية عمقتها جائحة كوفيد-19 وأثارت قلق جهات دولية وخاصة واشنطن وباريس وبروكسل.
والإثنين، أعلن رئيس الحكومة التونسية المقال هشام المشيشي قبوله قرار الرئيس التونسي قيس سعيد، مضيفاً أنه لن يكون معطلا أو جزءا من إشكال يزيد وضعية تونس تعقيداً.
والثلاثاء، أفاد مراسل “أخبار الآن” نقلاً عن مصادر مقربة من الرئيس قيس سعيد أن هناك ثلاثة أسماء مطروحة لرئاسة الحكومة المقبلة من بينها وزير الداخلية السابق توفيق شرف الدين.
وأضاف أن من بين الأسماء المطروحة أيضا، مروان العباسي محافظ البنك المركزي، وغازي الشواشي وزير أملاك الدولة و الشؤون العقارية السابق.
وأشار مراسلنا في وقت سابق، الثلاثاء، إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد أصدر حزمة قرارات تقضي بإعفاء عدد من المسؤولين في مناصب عليا من مهامهم.
وطالت قرارات سعيد قائمة مطولة تضمنت رؤساء مديرين عامين وموظفين.
ومن أبرز هؤلاء، إقالة الكاتب العام للحكومة التونسية، ومدير ديوان رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي، والمستشارين لديه، بالإضافة إلى إقالة رئيس هيئة شهداء وجرحى الثورة في تونس.